واصل مليشيا الحوثي، انقلابها مجددا ضد شريكها السياسي حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح صنعاء.
تجسد ذلك بمحاولات استكمال المليشيا للسيطرة على أهم المفاصل القيادية في الدولة والتي آخرها تعيين القيادي التابع لها عبدالرحمن المنصور، أمينا عاما مساعدا لمجلس النواب التابع لهم في صنعاء، بدلا عن القيادي المؤسس في حزب المؤتمر الشعبي أحمد محمد الخاوي.
وقبل أشهر أقالت المليشيا، الامين العام للمجلس احمد محمد صوفان وهو قيادي مؤتمري وحليف قبلي وثيق للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، في خطوات أحادية تؤكد مساعي الحوثيين لكسر الهيمنة المؤتمرية على المجلس المنقسم بين صنعاء وعدن و غير المكتمل النصاب القانوني.
