نعت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح المناضل الكبير الأستاذ حسن بن يحي بن علي الذاري رحمه الله بعد حياة حافلة بالتضحية والبذل والعطاء.
وقالت الأمانة العامة في بيان النعي "لقد كان الأستاذ حسن الذاري أحد الرواد الأوائل الذين حملوا مشاعل التنوير والعلم والمعرفة، وأفنوا حياتهم في توجيه الأجيال وتربيتهم على الإيمان والقيم والأخلاق، وكان رفيقاً لأبي الأحرار محمد محمود الزبيري نضالاً وأدباً وشعراً، وصدر له عدد من الدواوين الشعرية".
وأضاف بيان النعي " لقد أسهم الفقيد في تأليف المناهج الدراسية ومنها كتب السيرة النبوية لمختلف المراحل التعليمية، وقضى عمره مربياً ومعلماً في وزارة التربية والتعليم ، وطاف اليمن والكثير من الأقطار العربية ودول العالم محاضراً وموجهاً، وكان رحمه الله يتحرق لوعة على حال الأمة داعياً لنهضتها والقيام من سباتها، وامتاز بسرعة البديهة واستحضار عبر التاريخ القديم والحديث، واتسم بالخلق الرفيع والأدب الجمّ، وعاش قريباً سهلاً متواضعاً".
وجاء في البيان "إن التجمع اليمني للإصلاح وهو ينعي أحد مؤسسيه المخلصين إذ يعبر عن الحزن الشديد لرحيل الأستاذ حسن بن يحي الذاري العالم المربي والأديب الشاعر والمناضل الجسور، يعزي أولاده وأسرته وجميع أهله وذويه وأحبابه، ويدعو الله أن يتقبله في الصالحين، ويحشره في المهديين، ويرفع منزلته في عليين مع النبيين والصديقين في جنات النعيم، وأن يخلف على أهله وعلى الإصلاح وعلى الشعب اليمني بخير".
نص بيان النعي:
بِسْم الله الرحمن الرحيم
تنعي الأمانة العامة للتجمع اليمني الإصلاح إلى أسرة الفقيد والى قيادات وأعضاء الإصلاح والى الشعب اليمني داخل اليمن وخارجه وفاة المناضل الكبير الأستاذ حسن بن يحي بن علي الذاري رحمه الله بعد حياة حافلة بالتضحية والبذل والعطاء.
لقد كان الأستاذ حسن الذاري أحد الرواد الأوائل الذين حملوا مشاعل التنوير والعلم والمعرفة، وأفنوا حياتهم في توجيه الأجيال وتربيتهم على الإيمان والقيم والأخلاق، وكان رفيقاً لأبي الأحرار محمد محمود الزبيري نضالاً وأدباً وشعراً، وصدر له عدد من الدواوين الشعرية، وأسهم في تأليف المناهج الدراسية ومنها كتب السيرة النبوية لمختلف المراحل التعليمية، وقضى عمره مربياً ومعلماً في وزارة التربية والتعليم ، وطاف اليمن والكثير من الأقطار العربية ودول العالم محاضراً وموجهاً، وكان رحمه الله يتحرق لوعة على حال الأمة داعياً لنهضتها والقيام من سباتها، وامتاز بسرعة البديهة واستحضار عبر التاريخ القديم والحديث، واتسم بالخلق الرفيع والأدب الجمّ، وعاش قريباً سهلاً متواضعاً.
وظل رحمه الله داعية إلى الإخاء وجمع الكلمة والتعايش والمساواة، ولم يزاحم على المكاسب والمناصب، بل خرج من الدنيا خفيفاً من أحمالها كسائر العظماء الذين لم يتعلقوا بمتاعها الحلال بعيداً عن الشبهات فضلاً عن تورعه عن المال الحرام.
إن التجمع اليمني للإصلاح وهو ينعي أحد مؤسسيه المخلصين إذ يعبر عن الحزن الشديد لرحيل الأستاذ حسن بن يحي الذاري العالم المربي والأديب الشاعر والمناضل الجسور، يعزي أولاده وأسرته وجميع أهله وذويه وأحبابه، ويدعو الله أن يتقبله في الصالحين، ويحشره في المهديين، ويرفع منزلته في عليين مع النبيين والصديقين في جنات النعيم، وأن يخلف على أهله وعلى الإصلاح وعلى الشعب اليمني بخير .
إنَّا لله وإنا إليه راجعون.
صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
5 من جمادى الأولى 1442هـ
2020/12/20م