الثلاثاء ، ٠٤ فبراير ٢٠٢٥ ساعة ٠٦:٤٨ مساءً

دولة الجنوب لن تعود.. رئيس يمني سابق يكشف هدف صالح والبيض من الوحدة ومحاولة إسقاط الجنوبيين لصنعاء

بعث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد رسالة إلى د. عبد الرحمن الوالي رئيس البرلمان الجنوبي تحدث فيها عن دولة الجنوب ونشأة الوحدة وأهداف البيض وصالح حينها.

 

اقرأ أيضاً :
الحوثي يدفع بصواريخ باليستي وكروز وأسلحة ثقيلة إلى هذه المحافظة 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقال علي ناصر إن دولة الجنوب لن تعود بعد أن باعها الواهمون لعلي عبد الله صالح عام 1990 عندما اعتقدوا أنهم سيسقطوا صنعاء من داخلها بعد فشلهم في إسقاطها بحروب الجبهة الوطنية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأضاف أن علي عبد الله صالح كان هدفه الثروة وليس الوحدة ولم يكن علي صالح والبيض صادقين في الوحدة.

 

وجاءت الرسالة نصا :”سلام دكتور الوالي

نحن نتابع تغريداتكم اليومية ونقدر جهودكم ومبادراتكم..

لانك رجل حكيم وتسعى الى البحث عن حلول للمشكلة في الجنوب واصبح الكل يتحدث عن استقلال الجنوب.. وكما هو معروف فقد احتفلنا منذ اسبوعين بذكرى استقلال الجنوب بعد انتفاضات شعبية وقبلية توجت بثورة الرابع عشر من اكتوبر وباستقلال الجنوب في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.

وبعض الجنوبيون لا يعترفون بهذا الاستقلال ويرفعون علم الاستقلال وشعاره للمطالبة بالانفصال والاستقلال.

وقد أُسيء لهذا العلم وهذا الشعار من قبل معظم الذين يرفعونه باسم الجنوب العربي وباسم فك الارتباط الذي يطالب به البيض وباسم الذين يتباكون على الدولة التي سلموها في ٢٢ مايو ١٩٩٠م.

وهذه الدولة لن تعود بعد ان تنازل عنها البعض عام ١٩٩٠م لعلي عبد الله صالح وكانوا واهمين بأنهم سيدخلون الى صنعاء ويسقطونها من داخل اسوارها بعد ان فشلوا في اسقاط صنعاء في حروب استمرت من ١٩٧٢ الى ١٩٨٢ باسم الجبهة الوطنية.

وفي المقابل فإن علي عبد الله صالح كان يسعى الى الوحدة بطريقته للدخول الى عدن سواء بعد مايو ١٩٩٠م او بعد يونيو ١٩٩٤م وكانت عينه على الثروة وليست الوحدة.

ولم يكن الطرفين صادقين في الوحدة بل هاربين من ازماتهم الى الوحدة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وبعد مباركة الدول الاقليمية والغربية لهذه الوحدة التي كانوا في الماضي يقفون ضدها.

فالجنوب اليوم بحاجة الى حوار وطني صادق من قبل أبنائه المخلصين وليس المزايدين باسم الجنوب، والتطرف من ١٩٦٧م وحتى عام ١٩٩٠م وحتى اليوم أوصل الشعب الى ما وصل اليه.

والذي يدفع الثمن هو شعبنا العظيم وخيرة أبنائه وشبابه من كافة الأطراف والشهداء لهم الجنة، والذين من خلفهم لهم الثروة.

نهاركم سعيد

الرئيس علي ناصر محمد”.

 

 

تعليقات الفيس بوك