تصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الانتقالي المدعوم إماراتيا، غداة قيام كتائب أبناء أحرار أبين بتعليق منشورات تحذيرية لمرتزقة الإمارات في مديرية زنجبار.
وتركزت المواجهات في جبهتي الطرية والشيخ سالم، سمالي شرق مدينة زنجبار، عقب قصف مدفعي كثيف شنته مليشيات الانتقالي على مواقع الجيش الوطني.
كما تبادل الطرفين خلال المواجهات قذائف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والتي هزت منازل المواطنين في مناطق المخزن وعبر عثمان والدرحاج القريبة من جبهة الطرية.
وتزامنت المواجهات مع تنفيذ قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي، انتشارًا أمنيًا في مدينتي زنجبار وجعار منذ فجر اليوم الخميس.
إلى ذلك، قامت كتائب أبناء أبين الأحرار، بتعليق منشورات تحذيرية على المحلات وجدران المنازل في الشارع الرئيسي أمام المكتب التنفيذي في العاصمة زنجبار.
وطالبت تلك المنشورات بسرعة خروج قيادات قوات الانتقالي من محافظة أبين، حيث تضمن أسماء قيادات قوات الانتقالي وهم: صالح السيد، نبيل المشوشي، عثمان معوضة، مختار النوبي، وكل من تعاون معهم.
وأبدى عدد من سكان العاصمة زنجبار تخوفهم من هذه الخطوة ووصفوها بأنها تنذر بنقل المعركة إلى شوارع المدينة، بعد الإعلان عن فصيل جديد مقاوم لتواجد طرف آخر من أطراف الصراع داخل شوارع العاصمة زنجبار ومحاولة منعه من المرور فيها.