مع حلول الذكرى الرابعة لاغتيال الرئيس الراحل "علي عبدالله صالح" لايزال الغموض يحيط الملابسات الحقيقية لمقتلة وسط بروز حقيقة واحدة وهي انه لم يغادر منزله بجنوب العاصمة وفارق الحياة داخله.
ورجحت مصادر مقربة من الرئيس الراحل في تصريحات لـ"اليمني اليوم" ان يكون الرئيس الراحل فارق الحياة بعد تعرضه للاغتيال غدرا من قبل ضابط تم تداول اسمه بشكل لافت واعتقل عقب اقتحام المنزل من قبل الحوثيين قبيل ان يتم الافراج عنه لاحقا مما يعزز الاعتقاد بانه من اطلق الرصاص على الزعيم الراحل.
واشارت المصادر الى أن تحليلات عديدة لمتخصصين في الطب التشريحي عززت الاعتقاد بان صالح قتل قبل اقتحام الحوثيين منزله وان احدهم اطلق رصاصه على راسه من مسافة قريبة ولم يتسبب ذلك في نزيف دماء عادة ما يكون محيطا بمكان دخول الرصاصة مما يقطع الشك باليقين ان الرئيس الراحل اصيب بتلك الطلقة بعد مضي ساعات من وفاته.