اتهمت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، قوات الجيش الوطني، بتسليم محافظة مأرب لمليشيا الحوثي الإنقلابية.
وقال محمد النقيب، المتحدث العسكري باسم مليشيا الانتقالي بأبين، إن الواحدات العسكرية أُفرغت مارب واصبحت قبائل مارب وحدها تحول دون سقوط عاصمة المحافظة بيد المليشيات الحوثية.
وأضاف في بيان مقتضب على صفحته بـ “تويتر”: أن القوات الحكومية التي انسحبت من مأرب وصلت إلى مدينة “شقرة” الساحلية بمحافظة أبين، بكامل عتادها .
وأشار المتحدث باسم مليشيا الانتقالي إلى أنه “حين يلوح الضوء الاخضر سنجتثهم وهم يتلاعنون”، مشيرا بذلك إلى القوات الحكومية المتواجدة بأبين.
كما اتهم النقيب القوات الحكومية بالتصعيد العسكري في جبهات أبين، معتبرا ذلك التصعيد قد يضع قوات المجلس أمام مرحلة جديدة قد لا يكون للصبر فيها اهمية وجدوى، حد قوله.
ومنذ أسبوعين، تجددت المعارك بين الجانبين، بالتزامن مع مشاورات يجريها الطرفان في العاصمة السعودية الرياض، لإعلان تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب، ويتبادل الطرفان، الانتقالي والحكومة، اتهامات بخرق الهدنة، ويقول كل منهما إنه ملتزم بوقف إطلاق النار.