الجمعة ، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٦:٢٠ صباحاً

البرلماني المعروف محمد مقبل الحميري يفتح النار على الجميع و يعلن العودة إلى صنعاء

نشر البرلماني اليمني المعروف "محمد مقبل الحميري" على حائط صفحته الرسمية فيسبوك مقال بعنوان سنعود إلى صنعاء 

وجاء في المقال 

 

سنعود الى صنعاء/

 

لا احد راضٍ عن الحال الذي نحن فيه ولا عن اسلوب العلاقة بين الاطراف ولا .. ولا .. ولا

اخطاء كبيرة وممارسات مرفوضة وعلاقات غير متكافئة ، نحاول النصح والتصحيح ،، وننادي ونكرر النداء لاصلاح الاختلالات كوننا جميعاً شرعية وقوى مختلفة معنا وتحالف في سفينة واحدة ان اختلفنا لن يكون هناك منتصرا ومهزوماً ولكن الجميع مهزومون ، وان اتفقنا ننتصر جميعا لاننا امام فكر عقائدي خبيث ومشروع فارسي حاقد على الجميع وعلى تاريخنا واصلنا وعقيدتنا ، بالاتفاق سننتصر وتنجو سفينتنا ، واذا استمر الخلاف والتشرذم لا قدر الله ستغرق سفينتنا ويغرق الجميع.

 

ليس لنا خيار سوى الاتفاق وهذا ما يقوله الواقع والعقل والمنطق ، فالاتفاق وتفعيل مؤسسات الدولة في المناطق المحررة تحت قيادة الشرعية ويشارك الجميع في ادارة الدولة ومؤسساتها وفق المرجعيات المتفق عليها والجميع يعمل من اجل استعادة كل المحافظات التي تسيطر عليها المليشيات الانقلابية مع رفض اي مليشيات اخرى تحت اي مسمى ، فقيام دولة المؤسسات في اليمن واستيعاب كل القوى فيها بعدل ومساواة سيكون استقرار لابناء هذا الوطن الجريح وصمام امان لدول المنطقة من الاطماع الفارسية التي تستهدف الجميع.

 

سنناضل من اجل وطن يسوده العدل والمواطنة المتساوية ، ولن نحيد عن هذا الهدف النبيل ، ونقول لمن يروحون للعودة تحت قيادة سيد المليشيات السلالية ويبررون انبطاحهم لمشروع ينتقص آدميتهم ومواطنتهم ان كنتم خرجتم منذ البداية من اجل المواطنة المتساوية ورفض العبودية وانتقاص مواطنتكم فلا مبرر لكم للتراجع بعذر خذلان التحالف او غيره للشرعية او تحت اي مبرر مهما كان ولو تخلت عنكم الدنيا كلها ، فالعودة معناها الارتضاء بانتقاص مواطنتكم والموافقة ضمنا على العبودية وتقبيل ركبة السيد ، والموافقة بتميز سلالة معينة على كل ابناء الوطن وهذا لعمري لا يقبله حر وفيه عين تطرف او عرق ينبض.

 

والله ان الحق سينتصر مهما بدا الباطل منتفخا وحينها ستندموا ايها المرجفون على تفريطكم بكرامتكم وآدميتكم ، والحياة موقف ، وليس هناك ما يستحق للتنازل والانبطاح مالم تسوى الارضية ويجبر المتغطرسون عن دعوى الحق الالهي ويكون اليمانيون سواسية كأسنان المشط يحتكمون لصناديق الاقتراع وليس فيهم سيداً ومسوداً ، حينها سنعود إلى صنعاء ونحن رافعي الرؤوس متسامحين مع الجميع متآخين ، فكلنا نهفو لصنعاء ونشتاق لها ولكن لن ندخلها الا أحراراً لا عبيدا.

 

 اللهم إنا نسألك الثبات على الحق احراراً لا ننحني الا لك ولا نؤمن الا بك ، ولا نتوكل الا عليك ، ونسألك ان توحد صفنا وتنصرنا على من ظلمنا