الجمعة ، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٤:٤١ صباحاً

الصين تصعق الجميع وتكشف بالإسم الدولة التي نشرت فيروس كورونا في كل العالم!

نشرت وسائل اعلام حكومية في الصين تقارير مكثفة عن فيروس كورونا المكتشف على عبوات واردات الأغذية المجمدة، والتي لا تعتبر ناقلا مهما للعدوى في أي مكان آخر، والبحث في الحالات المحتملة للمرض التي تم العثور عليها خارج حدود الصين قبل ديسمبر 2019.  وذكرت صحيفة "الشعب" الصينية الرسمية، في تعليق لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"الأسبوع الماضي، أن كل الأدلة المتاحة تؤكد أن الفيروس لم يبدأ في مدينة ووهان الواقعة في وسط الصين.

ونقلت عن نقلت عن تسنج جوانج ، كبير علماء الأوبئة السابق بالمركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، قوله إنه "تم تحديد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في ووهان، وليس مركز تفشي الفيروس".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، عند سؤاله عن تقارير وسائل الإعلام الحكومية التي تفيد بأن الفيروس نشأ خارج الصين، إنه من المهم التمييز بين المكان الذي تم اكتشاف كوفيد Covid-19 فيه لأول مرة ومكان عبوره حاجز الأنواع لإصابة البشر.

وقال تشاو ليجيان في إفادة صحفية: "على الرغم من أن الصين كانت أول من أبلغ عن حالات، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أن الفيروس نشأ في الصين"، موضحا أن "تتبع المنشأ عملية مستمرة قد تشمل العديد من البلدان والمناطق".

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن العلماء الصينيين قدموا ورقة للنشر إلى مجلة "لانسيت" الطبية، على الرغم من أنها لم تخضع بعد لمراجعة النظراء، تدعي أن "ووهان ليست المكان الذي حدث فيه انتقال فيروس كوفيد - 19 من إنسان لآخر"، مما يشير بدلا من ذلك إلى أن قد تكون الحالة الأولى في "شبه القارة الهندية".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الادعاءات القائلة بأن الفيروس نشأ خارج الصين لا تحظى بقدر كبير من المصداقية من قبل العلماء الغربيين. وقال مايكل ريان، مدير برنامج الطوارىء الصحية في منظمة الصحة العالمية، إنخ خلال الأسبوع الماضي ‘ن عدم نشوء الفيروس في الصين يعتبر نوعا من التخمين، مشيرا إلى أنه من الواضح من منطلق تصور الصحة العامة أن التحقيقات حول ظهور فيروس كورونا يبدأ من حيث ظهور أول حالة إصابة بالعدوى بين البشر.

وقال البروفيسور جوناثان ستوي، عالم الفيروسات في معهد فرانسيس كريك في لندن، إن تقارير انتشار كوفيد في إيطاليا في خريف 2019، بناء على عينات من وحدة السرطان، تبدو "ضعيفة". يمكن تفسير البيانات من إيطاليا على الأرجح من خلال الأجسام المضادة التفاعلية الموجهة ضد فيروسات كورونا الأخرى". بعبارة أخرى، تم تحفيز الأجسام المضادة الموجودة في الحالات في إيطاليا لدى أفراد أصيبوا بأنواع أخرى من فيروس كورونا، وليس الفريوس المسئول عن الإصابة بكوفيد – 19.