السبت ، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٤:١٤ مساءً

ورد الان : الرئيس هادي يبلغ مستشاريه بصورة عاجلة بعدم مغادرة الرياض لهذه الاسباب

كشف مصدر حكومي يمني رفيع، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية، المشير عبدربه منصور هادي، بنائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خاد بن سلمان، مسؤول الملف اليمني في الديوان الملكي السعودي.

وأوضح المصدر أن اللقاء لم يحضره أحد سوى الرئيس هادي والأمير خالد بن سلمان، ولم يوضح المصدر سبب ذلك إلاّ أنه أكد أن ذلك تم بطلب من أحد طرف اللقاء دون أن يحدده.

وذكر المصدر أن الرئيس هادي وصف اللقاء بالإيجابي، خلال حديثه مع مستشاريه الذين أبلغهم بعدم مغادرة الرياض خلال هذا الأسبوع للأهمية. بحسب "المدار برس".

وحول ما إذا كان اللقاء قد ينجم عنه تشكيل الحكومة المرتقبة، أكد المصدر أن تشكيل الحكومة لازال يحتاج إلى أيام كونه لازالت هناك ملفات وقضايا لم تحسم، ورفض المصدر أن يحددها.

المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أشار إلى أنه من المستبعد أن يتم الإعلان الحكومة اليوم أو حتى غداً، منوهاً إلى خطوات تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض لا زالت مجمدة ولم تنفذ بعد وهي أكبر عائق أمام السير في الإعلان عن تشكيل الحكومة، إلاّ أنه أشار إلى أن هناك معالجات لم تكتمل بعد لهذا الأمر دون أن يفصح عن أي تفاصيل إضافية.

هذا وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي، قد بحث مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان جهود تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في نوفمبر/تشرين 2019.

وقال بن سلمان في تغريدة عبر تويتر، إن لقاء جمعه بالرئيس عبد ربه منصور هادي وبحثا فيه المستجدات في اليمن.

وتابع: ” أكدت لفخامته حرص قيادة المملكة على تحقيق الاستقرار والأمن والنماء للشعب اليمني الشقيق والمضي قدما لتنفيذ اتفاق الرياض لتعزيز السلام والاستقرار”.

وفي السياق أفادت وكالة سبأ للأنباء، أن خالد بن سلمان جدد التأكيد على "موقف المملكة الثابت والداعم لليمن وشرعيتها الدستورية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حتى يعم الأمن والسلام والاستقرار ربوعه وفقاً لمرجعيات السلام المتعارف عليها المتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216".

وأضافت الوكالة ان الرئيس هادي وبن سلمان بحثا "تطورات الأوضاع والمستجدات على الساحة اليمنية في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية، وكذا بحث السبل الكفيلة بتنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريع تنفيذ الاتفاق".