خاص..
أكد مصدر مطلع تورط رئيس الوزراء معين عبدالملك بشكل مباشر في الضربات القاتلة التي تعرض لها الجيش اليمني بنقطة العلم مدخل مدينة عدن في اغسطس 2019م وراح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
وكشف المصدر عن منح معين عبدالملك أمرًا عملياتيا بالموافقة على الضربة التي نفذها الطيران الاماراتي ولقيت إدانة من الرئاسة اليمنية، وردود فعل شعبية غاضبة.
وأوضح المصدر بأن الامارات طلبت من رئيس الحكومة أمراً عملياتيا بعد أيام من تنفيذ الضربة تحسباً لملاحقتها في المحاكم الدولية مستقبلا وهو ما تم بالفعل.
وقال المصدر إنه كان يفترض برئيس الوزراء الرد على التهمة الموجهة إليه، أو حتى نفي التهمة بشكل جاد ومسئول، بدلاً من الصمت أمام الرأي العام الذي استقبل هذه الاتهامات وينتظر كشف الحقيقة عن المتورط الحقيقي في التواطؤ على قصف الجيش اليمني من قبل الطيران الاماراتي.
ولفت إلى أن الرأي العام مجبر على تصديق التهم الموجهة لرئيس الحكومة، عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ومن مسئول حكومي كبير، في ظل صمت معين عبدالملك الذي لا يشير إلا إلى تورطه.
ومطلع الأسبوع الجاري اتهم وزير النقل المستقيل صالح الجبواني رئيس الوزراء المكلف معين عبدالملك بالتغطية على مجزرة طيران الإمارات التي ارتكبها ضد الجيش وذلك باعطائه موافقة خطية للإمارات بقصف قوات الجيش على مشارف العاصمة المؤقتة عدن والتي ارتكب فيها طيران الإمارات مذبحة راح ضحيتها المئات من الجنود نهاية أغسطس من العام الماضي 2019م.
وقال الجبواني بأن معين عبدالملك فعل ذلك مقابل مبلغا كبيرا من المال، وأنه بعد مذبحة العلم أودعت الإمارات مبلغاً كبيراً في حساب المسؤول الكبير وحول جزء منه إلى عقار فخم في القاهرة، في نفس الوقت تم توزيع مبالغ لخمسة مسئولين (لدينا أسمائهم) وكلفوا بتجهيز تقارير تفيد أن الجيش الوطني يتكون من مليشيات اخوانية وإرهابيين وتسريبها لدول كبرى.
وتعرضت قوات الجيش اليمني لضربات مركزة بالطيران الاماراتي نهاية أغسطس 2019، أثناء مواجهتها لتمرد مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة اماراتياً التي تمردت على الدولة والرئيس هادي وطردت الحكومة اليمنية من عدن، وسيطرة بالقوة على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، في عدن ومركز محافظة أبين.