حملت أسرة وزير الشباب والرياضة في حكومة الحوثي، حسن زيد، الذي قُتل بالأمس في عملية اغتيال بصنعاء، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مسؤولية مقتله.
وروى أحد المقربين من الوزير الحوثي حسن زيد، ظروف مقتله، إذ قال إن حسن تلقى تهديدات آخرها قبل نحو أسبوعين، وأبلغ عن ذلك بعض أقاربه وكذا السلطات الأمنية بالعاصمة.
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
ونقل الصحفي، فارس الحميري، عن المصدر قوله: "سننتظر لأيام لنرى مستوى تجاوب سلطة صنعاء، وإلا سيتم الكشف عن مضمون التهديدات ومن يقف خلفها".
وأوضح المصدر أن مليشيا الحوثي صرفت لحسن زيد سيارة واحدة (برادو غير مدرعة)، وأوكلت مهمة حراسته لثلاثة مرافقين فقط، أحدهم تزوج منذ عدة أيام، والثاني مريض، فاضطر مؤخراً الذهاب للعمل برفقة ابنته وأحياناً بتاكسي بغرض التمويه.
وحمل المصدر المقرب من زيد، مليشيا الحوثي، مسؤولية اغتيال حسن زيد، فحادثة الاغتيال تزامنت مع إجراءات أمنية تشهدها العاصمة يشارك فيها أكثر من خمسة آلاف عنصر من الأمن والاستخبارات بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي.
واختتم المصدر، بالإشارة إلى أن أجهزة الأمن التابعة لمليشيا الحوثي أبلغت أسرة حسن زيد أنها تتعقب شخصين على متن دراجة نارية، مؤكداً تمسكه بتحميل الحوثيين المسؤولية، مطالبا بمكاشفة الرأي العام عن الجريمة ومن يقف وراءها.