دخل الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون إلى المستشفى المركزى للجيش الشعبى بعين النعجة في الجزائر العاصمة، بعد أيام قليلة من دخوله الحجر الصحى الطوعى بعد ظهور إصابات بفيروس كورونا فى الرئاسة الجزائرية.
وكشف بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون دخل إلى وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى المركزي للجيش، مؤكدا أن حالته الصحية مستقرة ولا تستدعي أي قلق.
كما جاء في بيان صادر عن رئيس الوزراء الجزائرى نقله موقع "الإذاعة الجزائرية" الرسمي: "بناء على توصية أطبائه، دخل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعج بالجزائر العاصمة".
وتابع: "حالته الصحية مستقرة ولا تستدعي أي قلق، بل إن رئيس الجمهورية يواصل نشاطاته اليومية من مقر علاجه".
ودخل الرئيس الجزائرى منذ أيام الحجر الصحي الطوعى بعد ظهور أعراض فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على العديد من المسؤولين برئاسة الجمهورية والحكومة. وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان يوم السبت الماضى إن الرئيس تبون دخل الحجر الصحى لمدة 5 أيام، مشيرة إلى أن ذلك جاء بناء على توصية من الطاقة الطبي للرئاسة بسبب ظهور أعراض كورونا على العديد من العاملين في الرئاسة والحكومة.
وغرد الرئيس الجزائري آنذاك عبر حسابه على تويتر: "امتثالا لنصيحة الطاقم الطبي، لقد دخلت في حجر صحي طوعي إثر إصابة إطارات سامية برئاسة الجمهورية والحكومة بكورونا".
وخرج الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي قال فيها إنه "امتثالا لنصيحة الطاقم الطبي لقد دخلت في حجر صحي طوعي إثر إصابة قيادات برئاسة الجمهورية والحكومة بكورونا"، مضيفاً: "وأطمئنكم أخواتي وإخواني أنني بخير وعافية، وإنني أواصل عملي عن بعد إلى نهاية الحجر، متضرعا إلى المولى عز وجل أنيعافي جميع المصابين ويحفظ جزائرنا الحبيبة من كل بلاء".
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 287 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وحسب رئيس لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا في الجزائر، الدكتور جمال فورار، ارتفع إجمالي الإصابات إلى 56706 حالة.
كما تم تسجيل 9 وفيات خلال 24 ساعة الأخيرة ليرتفع الإجمالي إلى 1931.
بينما تماثل للشفاء 171 شخصا، ليرتفع عدد المصابين المتماثلين للشفاء إلى 39504 حالة، وتتواجد 37 حالة في غرف العناية المركزة.
كان رئيس أركان الجيش الجزائرى الفريق السعيد شنقريحة قد أكد اليوم الثلاثاء أن البلاد و"كما قبرت الاستعمار بالأمس وقهرت الإرهاب في الماضي القريب، ستعرف كيف ترفع كافة التحديات المعترضة وتخرج منها أكثر قوة وأكثر مناعة".
وأضاف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائرى بحسب بيان لوزارة الدفاع قائلا: "وأود التذكير، بهذه المناسبة التي تأتي قبل أيام قليلة من إجراء الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، أن المصلحة العليا للوطن تطلبت منا في الجيش الوطني الشعبي من منطلق مهامنا الدستورية، اتخاذ مواقف صادقة وثابتة اتجاه الوطن والشعب، لكوننا نعتبر أمن واستقرار هذا الوطن، ووحدة شعبه وسيادته، أمانة مقدسة في أعناقنا، لأنه تحرر من دنس المستعمر الغاشم بفضل التضحيات الجسام لآبائنا وأجدادنا، الذين قدموا على مر العصور والأزمان، قوافل من الشهداء عربونا للانعتاق من أغلال العبودية".