أفادت “الشارع”، مصادر ميدانية، إن مليشيا الحوثي الانقلابية استعادت أغلب المواقع التي كانت خسرتها الأيام الماضية في جبهات القتال شرقي محافظة الجوف.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا الحوثية استعادت،اليوم الخميس، وأمس، وامس الأول الثلاثاء، عقب عمليات هجومية واسعة شنتها، كامل جبهة النضود، والمواقع التي كانت خسرتها شرقي مدينة الحزم.
وبحسب المصادر فإن القوات الحكومية لم تعد تحافظ على أي من المواقع التي حررتها سوى معسكر الخنجر.
المصادر ذكرت إن تقدم مليشيا الحوثي الانقلابية يأتي عقب تعزيزات واسعة ومستمرة لها إلى جبهات القتال المختلفة شرقي مدينة الحزم.
وحملت المصادر، قيادات عسكرية في المنطقة العسكرية السادسة مسؤولية سقوط تلك المواقع، لافتة إلى أن بعض القيادات ذهبت وراء النهب وجمع الأموال وتركت جبهات القتال، ما أدى إلى سقوطها في إيدي المليشيا الانقلابية.
واعتبر قيادي في المنطقة العسكرية السادسة، فساد قيادات عسكرية كبيرة، سبباً أدى إلى عدم تحقيق القوات الحكومية تقدمات في مسرح عمليات المنطقة خلال السنوات الماضية.
وقال الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة العقيد ربيع القرشي، في منشور له على صفحته في “فيسبوك” إن “ست سنوات كانت كفيلة بتحرير كافة محاور المنطقة السادسة” والتي تقع مسرح عملياتها العسكرية في محافظتي الجوف، وصعدة.
وأضاف القرشي أن ذلك كان مهيأ “في ظل دعم لوجستي بالعتاد والمال وتغطية جوية من قبل الأشقاء (طيران التحالف)، لو كان هناك قادة عسكريون مخلصين في استعادة بلدهم، وتركوا لأطماع وتشييد المباني والفلل “.
وتابع:” لكنهم أي (القادة) للأسف لم يكونوا قد المرحلة، فهل آن الأوان أن يتنحوا ويتركوا المجال لمن هو اكفأ منهم بدلاً من المكابرة والاستمرار في إعاقة المسير؟”.
وفي تغريدة على تويتر قال العقيد ربيع القرشي: ’’جنود من منتسبي أمن الجوف مرابطون وآخرون جرحى ومعاقون ولكن وللأسف يتم قصقصت رواتبهم وتوقيفها من قبل هامور الأمن دون مراعاه لأولئك الأبطال ودون رادع.. وقالوا هذا مش ظلم وفساد!!’’.