لقي قائد عسكري في المجلس الانتقالي الموالي للإمارات اليوم الاثنين مصرعه برصاص مسلحين في عدن وسط اتهامات للقوات السعودية، التي تدير المحافظة، بتدبيرها.
وقالت مصادر محلية أن “مجهولين” نصبوا كمينا لقائد نقطة العلم، رشاد السعدي، في جولة مصعبين بدار سعد واردوه قتيلاً على الفور.
ويعد والسعدي من القيادات اليافعية البارزة والنشيطة في أحداث أغسطس الماضي التي انتهت بسيطرة قوات الانتقالي على عدن، وله تأثير داخل الحزام الأمني، ابرز فصائل الانتقالي.
يذكر أن السعدي كان ابرز قادة الفصائل الذين اعترضوا الأسبوع الماضي على دخول قوات سعودية بمعية تعزيز لخفر السواحل في قوات هادي، واجبروا القوات السعودية على العودة إلى شقرة.
على الصعيد ذاته، اتهم ناشطون يتبعون المجلس الانتقالي السعودية بتدبير الاغتيالات الاخيرة والتي بلغت خلال 24 ساعة حالتين عقب العثور على جثة مرافق عسكري مقتولا في ظروف غامضة.
واعتبر ناشطون التحركات السعودية واخرها اعادة قوات هادي هدفها تصفية قيادات الانتقالي لصالح “الشرعية” و “الاخوان”..
ويعتبر الهجوم الجديد لأنصار الانتقالي حلقة أخرى في مفصل العلاقات المتأزمة بين السعودية والانتقالي وتشير إلى أن علاقة الطرفين تتجه نحو مفترق طرق خصوصا وأن الانتقالي يواصل التظاهرات ضد القوات السعودية في عدن وسقطرى، رغم اعتذار قادته عن اتهامات للسعودية بدعم الإرهاب في عدن.