أكد مصدر محلي بمحافظة الحديدة؛ أن التحشيدات العسكرية ماتزال مستمرة، بالرغم من إعلان القوات المشتركة وجماعة الحوثي إستجابتهما لدعوة الأمم المتحدة بضرورة وقف التصعيد العسكري والإلتزامهم بقرار وقف إطلاق النار، وفق ما نص عليه اتفاق السويد.
وقال المصدر أن الحوثيين دفعوا بتعزيزات إضافية الثلاثاء، ضمن عملية تحشيد مستمرة منذ يومين تقريبا نحو قرى الشجن والكوعي والزاعفران والبيات شمال شرق مديرية الدريهمي، في مؤشر على ما يبدو لإستئناف جولة جديدة من المعارك.
وأضاف أن جماعة الحوثي أجبرت سكان قرية الأبيات الواقعة شمال شرق الدريهمي على مغادرة منازلهم والنزوح قسرًا إلى مناطق أخرى.
وشهدت مدينة الحديدة خلال الأسبوعين الماضيين تصعيدا عسكريا خطيرا في عدد من الجبهات القتالية بمحافظة الحديدة غربي البلاد، التي شهدت حالة من الجمود طيلة العام الفائت بإستثناء بعض الخروقات والإشتباكات المتقطعة.
وتركزت المواجهات الأخيرة بين القوات المشتركة وجماعة الحوثيين، بشكل أكبر في مديرية الدريهمي في الضواحي الجنوبية للمدينة، قبل أن تتوسع لاحقا نحو بعض الأحياء في وسط المدينة.
وتتبادل القوات المشتركة وجماعة الحوثي الإتهامات بشأن الخروقات المتكررة لقرار وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه الأمم المتحدة في ديسمبر من العام 2018 بموجب التفاهمات التي توصل لها الطرفان في السويد.