الجمعة ، ١٩ سبتمبر ٢٠٢٥ ساعة ٠٤:٥٧ مساءً

القرار "الجريىء" الذي ادهش دول كبرى بالعالم وانفرد الرئيس الراحل "الحمدى " باتخاذه ولم يجرؤ "صالح" على محاكاته أو حتي التفكير في تكراره !

اعتبرت باحثون في المجال السياسي ان الرئيس الراحل الشهيد إبراهيم الحمدي الذي صادف الجمعة الماضية حلول الذكرى الـ43 لاغتياله انفرد بقرارات سياسية واقتصادية تحولت الى انجازات ملموسة ولم يتمكن الرئيس الراحلصالح من تكرار تحقيقها بالرغم من اعتماد الاخير على مخططات انجزت في الثلاث السنوات التي تقلد فيها الرئيس الحمدي الحكم في شمال اليمن .

واشار الباحث الاقتصادي  عثمان عبد الرحمن الجابري في تصريح خاص لـاليمني اليوم أن من أبرز القرارت الجريئة التي انفرد الرئيس الراحل الحمدي  باتخاذها ولم تكرر في تاريخ اليمن بعد رحيلة الصادم رفضه الاعتماد على اي تمويلات خارجية من المانحين لتنفيذ المشاريع المدرجة في الخطة الخمسية التي  اعدتها الحكومة في عهدة واعلانه ان كافة المشاريع ستمول من مصادر تمويل محلية.

اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي 
 

 

 

 

 

 

 

 

وأكد الباحث الاقتصادي الجابري أن الريال اليمني وصل في عهد الرئيس الحمدي الى اقوى قيمة شرائية له وكانت العملية الوطنية اليمنية هي الاقوى في اقتصاديات المنطقة .

ولفت الى أن الرئيس الراحل صالح  نفذ كل خطط ورؤى الحمدي الاقتصادية والتنموية لكنه لم يمتلك جرأة الشهيد الراحل في رفض التمويل الخارجي للمشاريع التنموية في اليمن بل تحولت اليمن في عهدة الذي امتد لـ33 عاما الى نموذج للدولة التي تعتمد بشكل كامل على مصادر التمويل الخارجية واصبحت مضرب مثل في الاستجداء من المانحين فيما قدمت اليمن في عهد الرئيس الحمدي قرضا للأمم المتحدة في مؤشر عكس مستوة الاستقرار المتقدم والازدهار المتصاعد للاقتصاد اليمني .