مع مرور الوقت تتكشف تفاصيل جديدة حول قصة السيدة التي خطفت طفلين من أحد مستشفيات الدمام قبل 20 عاماً ، بعد أن أعلنت شرطة المنطقة الشرقية إلقاء القبض عليها قبل أيام.
وبعد أن قامت الأدلة الجنائية بأخذ عينة من والدة محمد الخنيزي، شقيق موسى أحد الرضيعين المختطفين قبل 20 عاماً، وتطابقت مع موسى، ستكشف النتائج النهائية للتحاليل اليوم صحة نسب الأخير بعد أخذ عينة من الوالد الذي يصل المملكة اليوم.
مفاوضات إخراج الخاطفة من السجن ووفقا لما نشرته ” الوطن ” فقد كشفت مصادر أن هناك مفاوضات لإنهاء الحق الخاص من المسجونة بسبب ضغط الأبناء على أهاليهم ومطالبتهم بالتنازل عن المطالبة، حيث يؤكدون أن والدتهم أحسنت إليهم وضحت من أجل توفير التعليم الخاص لهم وتوفير الكتب الدراسية.
موضحا أنهم يتحدثون اللغة الإنجليزية بطلاقة ولديهم قدرة معرفية هائلة مكنتهم من تعيين محامٍ لوالدتهم المتهمة بالخطف والمطالبة في إخراجها من السجن بسبب كبر سنها.
فيما ظهر مقطع صوتي نسب للشاب موسى في إحدى القنوات التلفزيونية يقول: “سأتعاون معكم وسأتحدث عن كل ما تطلبونه لكن لابد من أن يطلق سراح والدتي” مشيراً (للسيدة الخاطفة).
(الأم الحقيقية)
من جانبها قالت والدة موسى الخنيزي إنها تستعد للقاء موسى كأي أم تستعد إلى مولود جديد في العائلة، وأضافت” صبرت 20 عاماً، لكنني غير قادرة على الصبر خلال اليومين”.
وكشفت الوالدة معلومات لأول مرة بقولها “تداولت وسائل الإعلام خبر اختطاف موسي بأن امرأة ترتدي الزي الطبي وتدعي انها ممرضة قد عرضت المساعدة .
وتابعت “هذا الحدث غير صحيح، فالمرأة الخاطفة ادعت انها امرأة على وشك الولادة وان الأطباء طلبوا منها المشي لتسريع وتسهيل الولادة.
حقيقة ما حدث وتابعت الوالدة: سألتني المرأة الخاطفة لماذا رأس موسى متسخ واقترحت على تنظيفه، ورغم رفضي واعتذاري لها بأنني ساتولي الأمر لكنها أصرت حتى استسلمت لطلبها واعطيتها موسي لتغسل شعره ولكنها لم تعد.