أقر بشار الأسد باستعداد نظامه لـ"إقامة علاقات طبيعية" مع الاحتلال اﻹسرائيلي بشرط إعادة مرتفعات الجولان المحتلة بغض النظر عن مصير باقي اﻷراضي الفلسطينية.
وقال الأسد لوكالة "سبوتنيك": "يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا المسألة بسيطة جداً".
وأضاف: "لم نرَ أي مسؤول في النظام الإسرائيلي مستعداً للتقدم خطوة واحدة نحو السلام، وبالتالي، نظريّاً نعم، لكن عمليّاً، حتى الآن فإن الجواب هو لا".
وأكد أن موقف نظامه: واضح جدّاً منذ بداية محادثات السلام في تسعينيات القرن العشرين، أي قبل نحو ثلاثة عقود، عندما قلنا إن السلام بالنسبة لسوريا يتعلق بالحقوق وحقنا هو أرضنا".
وحول المفاوضات مع الاحتلال أشار إلى أنه: ليست هناك أي مفاوضات على الإطلاق، لا شيء على الإطلاق" مستدركاً بالقول: إنها ستكون ممكنة "عندما تكون إسرائيل مستعدة، لإعادة الأرض السورية المحتلة ولكنها ليست كذلك وهي لم تكن مستعدة أبداً".
يُشار إلى أن دولاً عربية أنظمتها داعمة ومؤيدة للأسد قامت مؤخراً بالتطبيع مع إسرائيل، وهو ما تجنب النظام السوري إدانته أو التعليق المباشر عليه.