وصفت صحيفة البلاد السعودية القيادي الحوثي ”أبو علي الحاكم”، بسارق الأغنام الذي أصبح أبرز القادة العسكريين والأمنيين للميليشيا الحوثية الانقلابية.
وبحسب تقرير للصحيفة يحظى “أبو على الحاكم ” بسلطات غير محدودة داخل الميليشيا الانقلابية، ويعد العقل المدبر والمنفذ لكثير من الجرائم الحوثية، يمارس عبر الأمن الوقائي الخاصع لإشرافه السيطرة على مكونات تنظيم الميليشيا الحوثية، ويستخدم عناصره فى ممارسات التعذيب وملاحقة المعارضين عبر شبكات تجسس تخطت اليمن ليكون لها دورها الخارجي، ويمنحه منصيه الرفيع في الاستخبارات العسكرية يدا طولى في التحكم بكوادر الميليشيا والانخراط المباشر في العدوان على اليمنيين.
ولد “أبو على الحاكم ” في مديرية ضحيان وحصل على الشهادة الثانوية من مدينة صعدة، وعاد ليشكل عصابة امتهنت السرقة في سوق ضحيان، وركزت أنشطتها على المتعاملين في تجارة الأغنام بيعًا وشراءً، اعتقل “الحاكم” خلال الحرب الأولى بين الجيش اليمني والحوثيين في صعدة عام 2004، ضمن مجموعة من الحوثيين وأودع في سجن البحث الجنائي، لكنه فر من السجن في وقت لاحق متنكرًا في زي امرأة، وعاد إلى مديرية ضحيان في صعدة عام 2005، وخطط لقتل الضابط بالجيش اليمني طه الصعدي، الذي وقف حجر عثرة أمام مشروعه في السرقة والنهب، وكان الصعدي أول ضحاياه.
يتصدر “الحاكم” قائمة القيادات الحوثية الذين تدربوا على أيدي خبراء إيرانيين، وأدرج اسمه في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي في 7 نوفمبر 2014، لتهديده السلام والاستقرار في اليمن، واستخدام العنف لتقويض العملية السياسية وعرقلة تنفيذ عملية الانتقال السياسي.
ويقول العقيد يحيى أبو حاتم مستشار وزير الدفاع اليمني إن جهاز الأمن الوقائي الذي يديره “أبو علي الحاكم” يضم أشد الموالين للميليشيا الانقلابية، عبر ترشيحات مباشرة منه قياديين آخرين، ونادرًا ما نجد من يعمل تحت معهم من أبناء القبائل اليمنية، لذا يقوم الجهاز باستدراج شخصيات بارزة وابتزازهم واستخدامهم لتنفيذ أجندته.
وأشار إلى أن جهاز الأمن الوقائي أنشئ من قبل الحرس الثوري الإيراني بعد سيطرة ميليشيا الحوثي على صنعاء، حيث تم دمج ثلاث مؤسسات في هذا الجهاز وهي (الأمن السياسي والأمن القومي