علي المقطري شاب يمني فقير ينحدر من محافظة ريمة وكان يعمل في بيع البطاط الساخن علي متن عربة بسيطة في بوابة مديرية الرماح للبنات الكائنة في حي الحصبة بشمال العاصمة .
وطرأ تغير محوري في حياته بعد احداث عام ٢٠١١ وتدهور الحالة الاقتصادية في اليمن حبث قرر الهجرة الى اوروبا وسافر الى تركيا وحالفه الحض بالدخول الى المانيا عن طريق التهريب وطلب اللجوء الانساني وحصل عليه وساعده الحظ وتعرف علي هذه الفتاة الحسناء وتزوجها بدون دفع مهر وبعد زواجهم قدم طلب للجنسية الالمانية وحصل عليها الشاب اليمني . الشاب اليمني اصبح يمتلك الان منزلاً خاصا به وسيارة فاخرة وتأمين صحي ورصيد في البنك ومصنع للبطاطس والشبس في مدينة همبورغ الالمانية ويوزع منتجاته في جميع المانيا.