اعتبرت مصادر سياسية مطلعة أن اسقاط " الشق العسكري والأمني من خلال انحصار أتفاق "الريتز" الجديد على تنفيذ الشق السياسي لن يفضي لاي تسوية للأزمة الطارئة في عدن والجنوب بسبب انقلاب المجلس الإنتقالي بدعم مباشر من الإمارات .
واشارت المصادر في تصريحات لـ" اليمني اليوم " الى أن " الشرعية " ستقبل في عدن ما رفضته بصنعاء حيث رفضت الحوثيين تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق السلم والشراكة وهو ما ادركت معه القيادة السياسية اليمنية أن الوضع سيكون بصنعاء تحت السيطرة المسلحة للحوثيين طالما لم يتم نزع اسلحة الملشيا.
وطالبت المصادر الرئيس " هادي " والحكومة الشرعية الى رفض التوقيع على اتفاق " الريتز" والتمسك بالزامية تنفيذ الشق العسكري والأمني بشكل سابق لتهيئة الأجواء المواتية لتنفيذ الشق السياسي وعودة الحكومة الى عدن.