كشف مصدر رفيع عن تحضيرات ومشاورات رئاسية لإجراء تعديلات وزارية تشمل عدد من الحقائب الوزارية المهمة.
وأكد المصدر إن السفير السعودي محمد آل جابر أوعز لرئيس الجمهورية عبدربه منصور عن بضرورة إجراء تعديل وزاري يشمل عدد من الحقائب الوزارية على رأسها وزارة الداخلية والنقل والأشغال.
وقال المصدر إن الرئيس هادي استجاب لرغبة السفير السعودي الذي طالب أيضا بالإبقاء على معين عبدالملك رئيسا للوزراء لفترة قادمة.
وتوقع المصدر الرفيع حزمة من القرارات المهمة ستشمل تغيير أمين عام مجلس الوزراء وتعيين نواب لبعض الوزراء من بينهم نائب وزير خارجية.
ويوصف معين عبدالملك بأنه فتى السفير المدلل منذ كان وزيرا للأشغال ويتلقى توجيهاته باستمرار من آل جابر.
ونجح معين عبدالملك في إيهام الرئيس هادي والمحيطين به بأنه يحظى برضى قيادة المملكة ويحوز على القبول في الأوساط السعودية المؤثرة في صناعة القرار، وهو الأمر الذي يفسر صمت الرئيس هادي على فساد معين وموقفه المتآمر والمتماهي مع المليشيات في عدن وصنعاء.
جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية يستلم مبلغ 30 مليون ريال سعودي شهريا من المملكة خلاف الامتيازات التي تمنح لأولاده والمحيطين به حيث تحصل شركات رجل الأعمال العيسي المقرب من الرئيس من خلال علاقاته الوطيدة بالسفير على أغلب مناقصات برنامج اعادة اعمار اليمن.