أمهلت مليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي في ارخبيل سقطرى، قوات الواجب "808" السعودية، إلى منتصف ليل اليوم الجمعة، لرفع الاستحداثات ونقاط التفتيش التي استحدثتها الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية والقوات المحلية في مدينة حديبو عاصمة المحافظة بعد أن تم دحر مليشيا النتقالي التي هاجمت عاصمة الارخبيل بعد ان قامت بعملية تمرد على الرئيس هادي والحكومة الشرعية والسيطرة على اللواء الاول مشاه بحري، بتواطئ من قائده المقال منصور قيس.
ونشر "المدار برس" وثيقة مفادها، بأن مليشيا الانتقالي تقوم بعملية التمرد العسكري المتكررة بهدف الضغط على الرئيس هادي لتغيير محافظ محافظ سقطرى رمزي محروس بعد أن رفض الضغوط والإغراءات الإماراتية التي قدت له بهدف السيطرة على سقطرى وفصلها عن الدولة اليمنية، من خلال توقيع اتفاقات بعيداً عن الدولة والحكومة الشرعية والرئيس هادي.
تمرد القوات التابعة للمجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات في سقطرى ومطالبتها بتغيير محافظ سقطرى تذكر باتحركات الأولية التي نفذتها مليشيا الحوثي قبل اسقاط صنعاء، في كل من محافظتي عمران والجوف ومأرب. حيث بدات مطالب الحوثي في العام 2014م، بإقالة محافظي كل من عمران والجوف ومأرب، وقائد اللواء 310 مدرع الشهيد البطل اللواء حميد القشيبي، رحمة الله عليه.
وتسع مليشيا الانتقالي من خلال مطالبها بإزالة الاستحداثات العسكرية إلى اسقاط عاصمة المحافظة والسيطرة على الجزيرة، واعتقال المحافظ محروس والوجاهات الاجتماعية الرافض لتمرد وانقلاب المجلس الانتقالي.
وتأتي هذه المهلة بعد أن ذكرت مصادر إعلامية أن مليشيا الانتقالي تمكنت وبدعم وإشراف العميد الامارتي خلفان المزروعي، انتشرت، على المداخل الشرقية والغربية لحديبو بعد اشتباكات مع قوات تابعة للجيش الوطني.
وقالت المصادر إن الإمارات رفعت من وتيرة دعمها للتمردات في صفوف الجيش بسقطرى، ومن عملية جلب التعزيزات العسكرية إلى مليشياتها بالمحافظة ، بهدف إسقاطها وتسليمها لأبو ظبي.
إلى ذلك، ذكر مراسل قناة المهرية في سقطرى عبدالحميد السومحي في أن العميد الإماراتي خلفان المزروعي، أصدر توجيهات لقيادة قوات الانتقالي بالمحافظة ، بتعيين العقيد عبدالله أحمد دمن كنزهر الموالي لأبو ظبي، قائدا للواء الأول مشاة بحري، بدلاً من اللواء ناشر باجري المعين من قبل رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي، مؤخراً.
يشار إلى أن كنزهر كان يشغل قيادة الكتيبة الثالثة في اللواء، وهي إحدى الكتائب الخمس التي أعلنت تمردها على الشرعية الدستورية وانضمامها للمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً.