2020/02/08
يانصيب طائرة الرئاسة المكسيكية... 100 مليون دولار لـ100 فائز

في إطار "التحوّل" الذي وعد بإحداثه في البلاد عند تأديته قسم اليمين في ديسمبر (كانون الأول) 2018، أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الجمعة 7 فبراير (شباط)، عن مسابقة يانصيب تهدف إلى تغطية تكلفة طائرة الرئاسة الفاخرة التي يجد صعوبةً في بيعها، موضحاً أن كل فائز سيحصل على مليون دولار نقداً لكن ليس الطائرة نفسها.

وقال الرئيس، الذي يُعرف باسم "أملو" (الأحرف الأولى من اسمه الرباعي باللاتينية)، إنه بإمكان أي شخص شراء بطاقات اليانصيب بسعر 500 بيزو (27 دولاراً) للتذكرة، في محاولة لجمع نحو ثلاثة مليارات بيزو، أي نحو 160 مليون دولار.

ولم تجد المكسيك بعد مشترياً للطائرة التي تبلغ قيمتها نحو 130 مليون دولار والتي لطالما انتقدها لوبيز أوبرادور، باعتبارها رمزاً للإسراف الشديد من جانب الحكومة، ويصرّ على السفر في أنحاء المكسيك باستخدام الرحلات التجارية، وكثيراً ما يفاجئ الركاب بذلك.

وتمّ شراء الطائرة ذات التجهيزات الخاصة، وهي من طراز "بوينغ 787 دريملاينر"، عام 2012 مع بداية ولاية الرئيس السابق إنريكي بينيا نييتو، التي استمرت ست سنوات. وفي الشهر الماضي، طرح لوبيز أوبرادور فكرة بيع الطائرة نفسها في مسابقة يانصيب، لكن الخطة أثارت بعض السخرية في المكسيك في الوقت الذي حاول فيه الفكاهيون تخيّل ما الذي يمكن أن يفعله مواطن عادي بطائرة ضخمة وفارهة.

وقال لوبيز أوبرادور، الرئيس اليساري الأول في المكسيك، إن حكومته ستُبقي خيار تأجير الطائرة مفتوحاً، لكنه شدّد على أن اليانصيب هو خطّته المفضلة، موضحاً أن أصحاب البطاقات المئة الفائزة سيحصلون على مليون دولار نقداً.

وأضاف "نقوم بذلك حتى لا نبيعها في المزاد بثمن بخس وحتى لا نكون في عجلة من أمرنا... أنا على ثقة من أن كل التذاكر ستباع". وذكر الرئيس أنه إلى جانب الجوائز، سيجمع اليانصيب نحو 53 مليون دولار للمستشفيات العامة.

وستستمر محاولات بيع أو تأجير الطائرة الفارهة التي كان يسافر عليها الرئيس السابق وعُدّلت لاستيعاب 80 راكباً فحسب، كما أنها مزودة بجناح رئاسي كبير وحمام خاص.

وستعلن البطاقات الفائزة التي ستُختار من بين ستة ملايين بطاقة، يوم 15 سبتمبر (أيلول) قبل يوم واحد من عيد الاستقلال المكسيكي.

تم طباعة هذه الخبر من موقع وطن الغد https://watanalghad.com - رابط الخبر: https://watanalghad.com/news481.html