تمكنت قيادة القوات السعودية من فرض تشكيلات مسلحة موالية لها في السيطرة على الخط الساحلي بين العاصمة المؤقتة عدن وباب المندب، بذريعة محاربة التهريب.
وأكدت مصادر عسكرية، تشكيل قوة عسكرية مشتركة موالية للرياض تتولى مهمة تأمين باب المندب، مكونة من عدة وحدات بقيادة العميد حمدي شكري، قائد اللواء الثاني عمالقة.
وبررت السعودية هذه الخطة بهدف منع تهريب الأسلحة للحوثيين من راس العارة ومنع أخذ إتاوات أو مبالغ مالية من قبل النقاط الأمنية.
وكانت القوات المكلفة بتأمين الساحل من قبل الرياض قد اشتبكت مع أخرى موالية للانتقالي بقيادة وضاح عمر سعيد الصبيحي، واللواء 11 صاعقة بقيادة فاروق الكعلولي إلى باب المندب مطلع أبريل الجاري، ولا يزال الوضع مرشحاً للانفجار في ظل تواجد القوتين في المنطقة نفسها.
يشار إلى أن قائد القوات السعودية في عدن العميد مجاهد العتيبي أصدر أوامره لمحافظ لحج المُعين من هادي، أحمد عبدالله التركي، بنشر قواته على شريط راس العارة، بذريعة تأمين ساحل باب المندب، ومنع عمليات تهريب السلاح، وقد نشر التركي عدة ألوية مشكلة من أفراد الصبيحة في المنطقة، إضافة إلى سحب اللواء الثاني عمالقة بقيادة السلفي حمدي شكري من جبهة الساحل الغربي ونشرها في راس العارة.