أعلن رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" الحاكم في مناطق الحوثيين، وقف تصعيدهم العسكري، داعياً التحالف العربي الذي تقوده السعودية إلى وضع المبادرة التي اطلقها في 21 سبتمبر موضع التنفيذ مرحباً في الوقت نفسه بدعوة امين عام الامم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن الرامية إلى إنهاء الحرب في البلاد.

وكان مهدي المشاط أطلق في 21 سبتمبر الماضي عن مبادرة سلام من جانب واحد، أعلن خلالها وقف استهداف أراضي السعودية بالطيران المسير والصواريخ الباليستية والمجنحة وكافة أشكال الاستهداف.

وقال المشاط في خطاب متلفز تبثه قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين في الاثناء: "نعلن عن انتهاء المرحلة الأولى من مراحل الوجع الكبير وندعو قيادة التحالف مجددا لوضع مبادرة 21 سبتمبر موضع التنفيذ".

وأضاف المشاط: "نرحب بدعوات وجهود الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى اليمن الرامية الى انهاء الحرب في اليمن". نبادر إلى توجيه وزارة الصحة ولجنة مكافحة الأوبئة في صنعاء بالانفتاح على كافة المنافذ والمستشفيات ومكاتب الصحة في المناطق المحتلة

وتابع المشاط: "نؤكد استعدادنا التام للانفتاح على كل الجهود والمبادرات، في إطار تهدئة شاملة وحقيقية يلمس أثرها الناس".

ودعا المشاط الامم المتحدة إلى النهوض بالواجب في تقديم المساعدات اللازمة لصنعاء خاصة في ظل بنيتها الصحية المتضررة بفعل الحصار والحرب وذلك لمواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

ووجه مهدي المشاط، بالافراج عن جميع السجناء البهائيين والعفو عن المدعو حامد حيدرة من عقوبة الإعدام والإفراج عنه.

كما وجه المشاط بتشكيل لجنة مشتركة للنظر في أوضاع السجناء والعمل على ترتيب خطة الإفراج عن كافة السجناء غير المحكومين والموقوفين على ذمة قضايا جنائية.