شهدت منطقة مأرب التاريخية ظاهرة طبيعية فريدة من نوعها، حيث تسبح الأسماك عكس اتجاه جريان السيول المتدفقة من سد مارب التاريخي، لتصل إلى مناطق بعيدة عن السد بمسافات تتراوح بين 200 و 150 كيلومترًا.

وتشير ملاحظات الأهالي إلى أن هذه الظاهرة تتكرر كل عام مع موسم الفيضانات، حيث تخرج الأسماك من داخل السد عكس تدفق السيول لتصل إلى مناطق قريبة من حدود البيضاء وصنعاء، إلى جنوب غرب مأرب.

ويُعتقد أن هذه الأسماك تسبح عكس التيار بحثًا عن أماكن أكثر أمانًا لوضع بيضها وتربية صغارها، حيث توفر هذه المناطق الجديدة بيئة مناسبة لنموها وتكاثرها.

وتُعد هذه الظاهرة دليلًا على قدرة الله تعالى على إبداع عجائب الطبيعة، حيث تُظهر قدرة الأسماك على التكيف مع ظروف بيئية صعبة والوصول إلى أماكن جديدة بطرق غير متوقعة.

وتُشكل ه الظاهرة مصدر رزق هام للأهالي، حيث يبيعون الأسماك في الأسواق المحلية.

وتُظهر هذه الظاهرة قدرة الله تعالى على إبداع عجائب الطبيعة، حيث تُظهر قدرة الأسماك على التكيف مع ظروف بيئية صعبة والوصول إلى أماكن جديدة بطرق غير متوقعة.