دخلت على عدن، العملة المعدنية المزورة فئة 100 ريال يمني التي صكها فرع البنك المركزي اليمني بصنعاء بطريقة غير قانونية، وسط صمت حكومي وعجز عن منعها من الدخول وتجاهل لقيادة البنك المركزي اليمني لوصولها وتخدير التجار والبنوك و شركات الصرافة من عقوبات القبول بتداولها.

وحصل وسائل إعلام محلية على صور حصرية تظهر فئة المائة الريال الحجربة البدائية المحدودة التي سبق لسلطات الانقلاب المليشياوية ان أعلن صكها وانزالها للتداول في مناطق سيطرتها لحل مشكلة تلف وتقادم وتهالك العملة النقدية الورقية، بينما أعلن البنك المركزي اليمني المعترف به دوليا بعدن عن اعتباره تلك العملة مزورة وغير قانونية.

وحذر الجمبع من خطورة القبول بتداولها. وحسب صور حصرية حصل عليها وطن الغد، لوصول العملة الحجربة فئة مائة ريال حجرية إلى عدن، فقد عرضها متداولون على قرب مترين تقريبا من البنك المركزي وأمام بريد كريتر بالقرب من الإدارة العامة البنك الأهلي اليمني وسط كريتر، في حين لم يتمكن المحرر من معرفة ما اذا كانت البقالات التجارية وشركات الصرافة قد قبلت بتداولها حتى الآن أم لا، حيث ماتزال التحريات والبحث جار للتأكد من ذلك، تزامنا مع تجاهل الحكومة الشرعية وقيادة البنك المركزي لحظر وصول عملة مزورة سبق أن اعتبرها مزورة وغير قانونية وكان المفترض منع وصولها إلى عدن بالتنسيق مع كل الجهات الرسمية والنقاط الأمنية واتخاذ كل التدابير والجهود من أجل ذلك.