2024/04/17
بقايا مداد

علي عفاش خلق هذا الجيل، وعمق وكرس فيه ثقافة الجهل، والفيد والتسلط، والاستحواذ، والتحيز والتحزب لخيارات عدم الفهم والتفهم، والتنكر للآخرين والجحود بعطاءات الشهداء وماقدموه من تضحيات وانتصارات للقيم والأخلاق والمفاهيم الوطنية.

 

قلة من الجيل الصاعد الذين يدركون من هم شهداء حركة ال11من أكتوبر 1978الناصرية، ولماذا وكيف قتلوا؟! وأين قتلوا؟! وكيف ولماذا تم إعدامهم؟! وقللة هم من يقفون مع أحداث التاريخ على طريق المعقولية، وأين نحن من سياسة الجزئيات والاستلاب المستهلكة.. ولماذا سقط الوطن -اليوم -في الحضيض، وآل إلى ما آل إليه اليوم؟! عمل عفاش ونظامه ومخبريه على طمس معالم الهوية الوطنية والتاريخ اليمني الحديث والمعاصر.. حتى أن الأمة اليمنية لم تعد تعي وتستفيد مما كان في ماضيها، وماصار في حاضرها الباني لمستقبل أجيالها  كان رجال الإعلام والصحافة محاسبون-في عهده-على كل كلمة يقولونها، وأصبح حزب الرئيس ومنظريه هم من يرسون مداميك سياسة الجهل في الوطن اليمني..!! لم يعد أحد يفهم معنى الوطن والثوابت الوطنية، ومن عارض أوتكلم قصفت يده، وشل قلمه، ومات المتحدث بالذبحة الصدرية، أو السكتة القلبية..!!!   أندثرت وتلاشت القيم والأخلاق.. وتلاشى الوطن، وضاعت قيم نبيلة وكثيرة آمنا بها.. وصار المخبرون، وكتاب التقارير، وأصحاب الصحافة الصفراء هم من يمنحون الناس صكوك المواطنة ويوزعونها كما يشاءؤون....!!! ولهذا كانت هذه هي نتيجة السياسة التي نهجها علي عفاش، بمباركة رجال الدين، والجنرال علي محسن صالح الأحمر؛ الذي لم يستطع حماية نفسه، بعد أن غاب القط، ولعب الفئران..!!!  شائف الشميري-صحيفة الوطن.

تم طباعة هذه الخبر من موقع وطن الغد https://watanalghad.com - رابط الخبر: https://watanalghad.com/news33552.html