أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، استئناف الحرب في اليمن، بعد هدنة طويلة استمرت لعامين تعذر تجديدها.

تصدر هذا الإعلان صحيفة "العرب" الإماراتية الصادرة من لندن، التي أكدت استئناف التحشيد العسكري من جانب جماعة الحوثي وألوية العمالقة في جبهات التماس بعدد من المحافظات.

وقالت إن "دفع مليشيا الحوثي بتعزيزات عسكرية هامة باتجاه محافظتي مأرب وشبوة، حمل بوادر عن قرب انقطاع حالة التهدئة القائمة في اليمن، واستئناف الجماعة لمعركتها في المحافظتين بهدف السيطرة على منابع النفط فيهما".

ونقلت الصحيفة الإماراتية، عن مصادر محلية القول إن "الحوثيين أرسلوا خلال الأيام الأخيرة تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة العلم بين محافظتي الجوف ومأرب فيما بدا أنّه عملية إعداد لاقتحام مأرب من جهة الشرق. وجاء ذلك بالتوازي مع إشعال معارك محدودة في عدّة مناطق من بينها منطقة بيحان في شبوة".

وكشفت عن تحشيدات مضادة من حانب الحكومة اليمنية، متوقعة انفجار الموقف عسكرياً وعودة الحرب دون اسناد جوي من التحالف بعد التزامات قطعتها السعودية على نفسها في مفاوضاتها المباشرة مع جماعة الحوثي والمتضمنة وقف الهجمات المتبادلة بين الجانبين.

يأتي هذا بعد أن كشف مسؤول رفيع في محافظة شبوة، عن حقيقة ما يجري في المحافظة، وتحديدا مديرية بيحان، والانباء المتداولة عن تقدم جماعة الحوثي، وهوية القوات المسيطرة على الأرض.

الكشف عن حقيقة ما يحدث في بيحان الآن 

وصدرت توجيهات عليا باستدعاء عاجل للقوات الجنوبية والزحف إلى محافظة جنوبية سريعاً لمواجهة خطر داهم وشيك يتهددها.