بمعرفة سبب نزول الآية يتضح معناها فقد ورد في كتب السنة وكتب التفسير أن المسلمين كانوا في بداية الأمر إذا نام أحدهم في ليل رمضان لا يحل له أن يأكل أو يشرب أو يأتي أهله بعد ذلك.. ثم إن ناسا من المسلمين أصابوا من النساء والطعام والشراب في شهر رمضان بعد ما ناموا فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم….
قال ابن كثير في التفسير تختانون أنفسكم يعني تجامعون النساء وتأكلون وتشربون بعد العشاء وبعد النوم.
وقال غيره ټخونون أنفسكم وتظلمونها بالمجامعة وتعرضونها للعقاپ ونقص حظها من الثواب والاختيان أبلغ من الخېانة.
والله سبحانه وتعالى أعلى أعلم.