قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني ،اليوم، أن التجربة الفاشلة التي قامت بها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، قبل أيام، لاختبار اسلحة جديدة، في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، والتي أدت إلى مصرع عدد من قيادات وعناصر المليشيا وخبراء من إيران وحزب الله اللبناني تواجدوا لحظة الانفجار، تؤكد نواياها نسف جهود التهدئة والعودة لمربع الحرب بتوجيه وإشراف إيراني.

وأكد الوزير الإرياني في تغريدة نشرها بحسابه بتويتر،رصدها محرر (وطن الغد) أن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل استغلال حالة اللاسلم واللاحرب القائمة منذ انهيار الهدنة الأممية، لتطوير ترسانتها من الأسلحة المُهربة من إيران، وحشد المزيد من المقاتلين وتجنيد الأطفال للقتال في صفوفها، دون اكتراث بالاوضاع الإقتصادية والانسانية الصعبة، والفاتورة الباهضة للحرب التي فجرها الإنقلاب.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالقيام بمسئولياتهم القانونية في إدانة والتصدي للأنشطة الإرهابية التي يمارسها نظام طهران، ودورها في تقويض جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لإجبارها على الانصياع لجهود التهدئة واحلال السلام.