أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر أن التهديدات التي أطلقتها قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وفي مقدمتهم المدعو مهدي المشاط ومحمد العاطفي باستهداف خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، واعتبار البحر العربي والمحيط الهندي منطقة عمليات عسكرية، وتلويحها باختبار اسلحة جديدة في الجزر اليمنية، تكشف عن حقيقتها كمليشيا إرهابية لا تكترث بجهود ودعوات التهدئة، والقوانين والمواثيق الدولية.
وأوضح الإرياني في تغريدة نشرها بحسابه بتويتر،رصدها محرر(وطن الغد) تزامن هذه التصريحات مع التصعيد الإيراني ضد الأمن البحري، يؤكد من جديد استمرار نظام طهران في إستخدام مليشيا الحوثي كاداة قذرة لزعزعة الأمن والإستقرار، وتصدير الفوضى والارهاب لليمن والمنطقة، وتهديد خطوط الملاحة وأمن الطاقة العالمية، وكذا الدور الإيراني في تقويض جهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية.
وقال الإرياني أن هذه التصريحات تؤكد مصداقية التحذيرات التي اطلقناها منذ وقت مبكر من استمرار سيطرة مليشيا الحوثي التي تدار بالريموت كنترول من طهران وتتحرك كأداة لتنفيذ سياساتها التدميرية، على أجزاء من الشريط الساحلي اليمني، وموانئ مدينة الحديدة، على امن وسلامة الملاحة الدولية، وامدادات الطاقة العالمية.
مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باعلان موقف واضح من هذه التصريحات، والقيام بمسئولياتهم القانونية في التصدي للأنشطة الإرهابية التي يمارسها نظام طهران وأداته الحوثية، والتي تهدد بنسف فرص التهدئة وتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، والشروع في تصنيف الحوثي منظمة إرهابية، ودعم الحكومة لاستعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار في كافة الأراضي اليمنية، ووقف التهديد الذي تمثله المليشيا على خطوط الملاحة والأمن والسلم الإقليمي والدولي.