2023/07/13
الإرياني استمرار حصار مليشيا الحوثي لمحافظة تعز جريمة حرب مكتملة الأركان تدخل عامها التاسع

اعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران في فرض حصار غاشم على محافظة تعز، مستهدفة الملايين من أبناء المحافظة الاكثر كتافة سكانية في اليمن، ومخلفة ازمة إنسانية ومعاناة هي الأكبر منذ الانقلاب، سياسة عقاب جماعي وجريمة حرب مكتملة الاركان، تدخل عامها التاسع في ظل صمت دولي مخزي، وتقاعس وعجز منظمات وهيئات حقوق الانسان.

وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات نشرها بحسابه الشخصي بتويتر ،رصدها محرر (وطن الغد)،ترافق الحصار الخانق الذي تفرضه مليشيا الحوثي على محافظة تعز، مع عدوان بربري على المدن والقرى والأحياء السكنية ومنازل المدنيين التي تعرضت للقصف بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ والطائرات المسيرة ايرانية الصنع ونشر القناصة لقتل النساء والأطفال بصورة وحشية، وارتكاب عشرات المجازر وزراعة الألغام التي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء.

وقال الإرياني نتيجة للحصار الغاشم على مدينة تعز، أضطر سائقو المركبات من المدنيين وناقلات السلع الغذائية والإستهلاكية وقاطرات النفط والغاز لسلك طرق بديلة وعرة وغير أمنه، والذي تسبب في مضاعفة معاناة المدنيين لاسيما المرضى والنساء والأطفال، ووقوع حوادث يومية راح ضحيتها آلاف المواطنين وخلفت خسائر مادية كبيرة .

لافتاً إلى إمعان مليشيا الحوثي في حصار تعز، وتنصلها من تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ورفض كافة العروض والمبادرات لرفع الحصار عن المحافظة، وتحويلها ورقة للابتزاز والمساومة، يعكس حقدها الدفين على ابناء هذه المحافظة التي أنجبت العديد من رموز العمل الوطني والنضالي، وكانت صاحبة الكلمة والموقف والطلقة الأولى في صدر الإنقلاب، كما يؤكد ادراك المليشيا أهمية "تعز" في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب .

مثمناً الدور الذي يبذله كل من فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والسادة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والأشقاء بالمملكة العربية السعودية من جهود متواصلة لفك الحصار عن تعز، ووضع حد لمعاناة أبناء المحافظة المتفاقمة منذ ثماني سنوات، ووضع ملف رفع عن الحصار عن تعز في صدارة الاهتمامات واللقاءات مع المجتمع الدولي وجولات التفاوض مع المليشيا الحوثية.

 مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان والنشطاء وكافة الأحرار في العالم لإدانة هذه الجريمة النكراء، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لفك الحصار المميت لتعز فورا دون قيد أو شرط، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا في المحاكم المحلية والدولية باعتبارهم "مجرمي حرب"، وضمان عدم افلاتهم من العقاب.

تم طباعة هذه الخبر من موقع وطن الغد https://watanalghad.com - رابط الخبر: https://watanalghad.com/news25257.html