عبر حزب العدالة والديمقراطية عن أسفه لأعمال الاعتقال التي طالت صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وأمراء آخرين في المملكة العربية السعودية واعتبرها تصب في الإضرار باستقرار وأمن المملكة. جاء ذلك في تصريح أدلى به رئيس الحزب الأستاذ محمد عمر زين السقاف قائلا: إن الاعتقال لا يصب في مصلحة من قام به إطلاقا، ولا يخدم سمعة وأمن واستقرار المملكة والمنطقة. واوضح أن ما يحدث اليوم وعلى مدى خمس سنوات من فشل للحكومة والتحالف يبدد انتصاراتنا في الجنوب في كسر شوكة المشروع الإيراني في المنطقة. وقال السقاف: كنا ندرك منذ بداية الحرب أن هذه الأطراف لن تحقق أي انتصارات، وقلنا أن الانتصارات لن تتحقق إلا وفق الشراكة والعلاقات المتوازنة بيننا وبين دول الإقليم . وأردف: لقد أعلنا موقفنا تجاه الحكومات المتعاقبة التي قدمت نفسها كأدوات وكمستأجرين لدى دول التحالف، كما طالبنا الرئيس عبد ربه منصور هادي أن ينفض عباءته من إرث وأدوات النظام السابق وأن لا يستخدمها، حتى لا يسقط كما سقط من قبله. وخاطب رئيس حزب العدالة والديمقراطية رئيس الجمهورية بالقول: إن تلك القوى والأدوات التي تستخدمها وتعتمد عليها والتي طالبنا مرارا وتكرا بتغييرها، والتي هي مسؤولة عن كل الفشل الحاصل في البلد وعن العلاقة القائمة بيننا وبين دول التحالف، أصبحت اليوم هي من تحملك مسؤولية الإخفاق والفشل عسكريا وخدماتيا، في الوقت الذي هي من تدير الدولة وتستحوذ عليها. واختتم السقاف حديثه بالقول: كنا قد استبشرنا مع عودة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد ابن عبد العزيز من لندن إلى المملكة أن يتولى دورا رئيسا في معالجة كل تلك الإخفاقات، واعتبرنا عودته بارقة أمل لحلها ومعالجتها، سواء على مستوى المملكة أو على مستوى علاقتنا به في اليمن والجنوب وكسر شوكة المشروع الإيراني في المنطقة، لما يتمتع به من الفهم والإدراك للشأن اليمني وطبيعته. صادر في عدن بتاريخ : 7 مارس 2020 م