قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن يوم الأغنية اليمنية هي دعوة للحياة في مواجهة دعوات الحرب والموت التي تشيعها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، والتي تستهدف الوعي والذاكرة اليمنية الجمعية التي يمثل الغناء بانواعه جزءً اصيلاً منها، ومحاولاتها منع مظاهر الحياة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، باستهدافها الفن ورموزه ومنع الغناء في الاعراس والمناسبات وتضييق الخناق على الشعراء والادباء.
وأوضح الإرياني في سلسلة تغريدات نشرها بحسابه الشخصي بتويتر،رصدها محرر وطن الغد،لقد أعلنا في وزارة الاعلام والثقافة والسياحة العام 2021 (1 يوليو) من كل عام يوماً للاغنية اليمنية، تفاعلاً مع المبادرة التي أطلقها عدد من الفنانين والمثقفين والنشطاء، كخطوة في التصدي للحملة الشرسة التي تشنها مليشيا الحوثي ضد الفن ورواده، ومواجهة مشروعها الإرهابي والمتطرف، وفي إطار تعزيز الهوية اليمنية وحماية التراث والفن اليمني، ومساهمة في رد الاعتبار للأغنية اليمنية الأصيلة التي الهمت المبدعين اليمنيين والعرب على حد سواء، ونهل منها الجميع وبنو أمجادهم بفضلها وبفضل مبدعيها الذين سيخلدهم التاريخ .
مؤكداً أن الإعلان خلال الثلاثة اعوام الماضية تفاعلاً كبيراً من اليمنيين من مختلف المناطق والاطياف، وهذا ليس غريباً فقد وحدت الاغنية اليمنية منذ القدم مشاعر اليمنيين وفجرت فيهم الإبداع وهذبت السلوك وكانت رفيقة الفلاح في الحقل والعامل في المصنع والمرأة في البيت والجندي في ميدان الكفاح، وبينما كانت السياسة تفرق كانت الاغنية تجمع وتوحد، ولا تزال الاغنية محل التقاء الفرقاء وبلسم الجراح.
وكشفت الوزير الإرياني عن الدور الذي لعبته الاغنية الوطنية التي تمجد الذات اليمنية وتجعلها محل فخر واعتزاز كل يمني في ترميم الهوية واعادة الاعتبار للذات اليمنية وتحصين الاجيال وصناعة الوعي الوطني، وكانت بالفعل مصدر الهام لاسناد العمل النضالي.
وتابع قائلاً هيا بنا نعيد الأمجاد للأغنية اليمنية، رمز هويتنا وتراثنا، ولنقاوم بالفن محاولات الدمار والتطرف. فالغناء جزء لا يتجزأ من وجودنا، يجمعنا في أوقات الفرح والحزن لنقاوم دعوات الحرب والموت وننشر رسائل الحياة والأمل، ونكرم فنانينا ومبدعينا ونذكر الأدوار الكبيرة التي لعبتها الأغاني الوطنية في ترميم هويتنا.