قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران تتحدث بكل وضوح عن مخططاتها الإجرامية، وتتباهى عبر وسائل الاعلام التابعة لها بأنها تستدرج وتجند الأطفال في مناطق سيطرتها عبر ما تسميه "المراكز الصيفية"، وتسوقهم وقوداً لمعاركها العبثية واجندة محور الشر الإيراني وتنفيذ مشروعه التوسعي في المنطقة.
وأوضح الوزير الإرياني في سلسلة تغريدات نشرها بحسابه بتويتر ،رصدها محرر (وطن الغد) أن مليشيا الحوثي الإرهابية تستحق براءة جيل كامل من الأطفال في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وتحرمهم من حقهم في العيش بشكل طبيعي لتسمم عقولهم بالأفكار المتطرفة المستوردة من إيران، وتحولهم إلى قنبلة موقوتة تمثل تهديداً جدياً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
مؤكداً أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن هذه الجرائم والإنتهاكات المروعة بحق الطفولة في اليمن، ويتعامى عن الخطر الداهم الناجم عن تفخيخ جيل كامل من الأطفال بالأفكار الإرهابية المتطرفة، وعن مسئولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية في التصدي لهذه الجرائم وملاحقة المسئولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا.