حمل وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، المسئولية الكاملة عن المعاناة الإنسانية المتفاقمة لملايين المدنيين في محافظة تعز، وما يتعرضون له من مخاطر وما يتكبدونه من خسائر يومية جراء استمرارها في قطع الطرق الرئيسية الرابطة بين المحافظة وباقي المحافظات، وبين مديرياتها، منذ تسعة اعوام، ودفعهم للبحث عن خطوط بديلة غير آمنة.
وأضاف الإرياني في تغريدات نشرها بحسابه بتويتر ،رصدها محرر وطن الغد،أن آخر تلك الحوادث جرف سيول الأمطار عدداً من السيارات الخاصة وشاحنات نقل البضائع في سائلة مديرية حيفان جنوب محافظة تعز، وهي طريق بديل يربط بين المحافظة ومحافظة عدن، وإضطرار مئات المسافرين على البقاء عالقين على حواف الأودية بالضباب الواصل إلى وادي معادن، في مديرية طور الباحة.
وقال الوزير الإرياني أن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل رفض كل الدعوات والمبادرات لإنهاء الحصار عن محافظة تعز وتحويل أكبر محافظة من ناحية الكثافة البشرية لسجن كبير، واستخدام هذا الملف الإنساني كورقة سياسية للتفاوض والابتزاز، واخضاعها للمساومة السياسية في جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الانسانية.
مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بالقيام بمسئولياتهم القانونية والانسانية والأخلاقية في التحرك لإنهاء الحصار الظالم الذي تفرضه مليشيا الحوثي على محافظة تعز فوراً ودون أي تأخير، وملاحقة المسئولين عنه هذه الجريمة النكراء من قيادات المليشيا في المحاكم الدولية، وضمان عدم افلاتهم من العقاب.