قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني خطاب القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، المدعو أحمد الشامي والذي يتضمن تهديداً صريحاً للأسر الرافضة للزج بابنائها فيما يسمى "المراكز الصيفية" في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، يكشف استماتة المليشيا في استدراج الأطفال لمعسكراتها، رغم الرفض الشعبي العارم لها .
وكشف الوزير الإرياني في تغريدات نشرها بحسابه بتويتر،رصدها محرر (وطن الغد)، عن ان القيادي الحوثي يعتبر بقاء الأطفال في منازلهم جريمة يجب أن يٌعاقب عليها الآباء، الذين عليهم ارسال فلذات اكبادهم لمعسكرات التجنيد الحوثية، ونذرهم لخدمة مشروع دجال_مران، وقرابين لتنفيذ الأجندة الإيرانية التوسعية في المنطقة، وأن الثمن المقابل هو دخولهم الجنة، وكان مفاتيحها بيد عبدالملك الحوثي.
مستغرباً في الوقت ذاته استمرار تجاهل العالم ومنظمات حقوق الانسان وحماية الطفولة لعمليات تجنيد الأطفال الأكبر في تاريخ البشرية، والتي تنفذها مليشيا الحوثي على مرأى ومسمع من الجميع، وعدم اتخاذ اي موقف إزاء هذه الجريمة التي تمثل انتهاك صارخ وغير مسبوق للقوانين والمواثيق الدولية.
مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، ومنظمات وهيئات حقوق الانسان وحماية الطفولة بادانة جريمة تجنيد المليشيا للاطفال، وإعلان قائمة سوداء بقيادات وعناصر المليشيا المتورطة في هذه الجريمة، وملاحقتهم في المحاكم الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب".