قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة،معمر الإرياني ،أن الحكمة والنخوة والنجدة العربية تجسدت في أنصع صورها مع انطلاق عمليات عاصفة الحزم، تلبية لنداء الشرعية الدستورية، ولولا وقفة الأشقاء حينها لكانت جغرافيا اليمن قد سقطت بالكامل في براثن المشروع الإيراني منذ العام الأول للإنقلاب، وأصبحت نسخة مكبرة من الضاحية الجنوبية للبنان .
وعن مخطط الحوثيين لمسخ الهوية الوطنية والعربية، ونشر الطقوس المذهبية المستوردة من ايران، والجرائم والانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين، واعمال السلب والنهب للاموال والممتلكات العامة والخاصة، والاوضاع السياسية والاقتصادية والانسانية، وتحويل اليمنيين وقوداً لتنفيذ الأجندة الإيرانية وسياساتها في المنطقة،أكد أنه لا يمكن التنبؤ بمدى فداحتها .
جاء ذلك خلال تغريدات نشرها الوزير الإرياني بحسابه بموقع التواصل تويتر،رصدها محرر وطن الغد.
وأردف الوزير الإرياني قائلاً ، الحقيقة أنه لولا انطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل لما هرولت إيران بعد ثماني سنوات من إعلانها السيطرة على العاصمة العربية الرابعة، للتوقيع على اتفاق تهدئة واستعادة العلاقات مع المملكة العربية السعودية برعاية صينية. كأحد ثمار الحزم والعزم، ونتيجة مباشرة لانكسار مشروعها التوسعي في اليمن .