قال النبي – صلى الله عليه وسلم – ما رواه الحاكم في صحيحه : (استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه)، وفي رواية أخرى : ( تنزهوا من البول فإن أكثر عذاب القبر منه ) . ومعنى الحديث أن يحذر الإنسان من البول أن يصيب جسده، فإذا رغب في التبول يتبول في مكان كالجحر أو في محل مخصص لقضاء الحاجة.
وهذا الحديث موجه للمرأة والرجل فيجب أن يحرصوا لفعل هذا الأمر، ويقضي حاجته في مكان يستطيع التنزه من البول بالقضاء فيه، وإذا أصيب بشئ وهو يقضي حاجته على جزء من جسده مثل القدم أو الفخذ، فيصب الماء على مكان الإصابة لغسله، حتى يزول أثر النجاسة. طرق إزالة النجاسة مما خرج من السبيلين
الطريقة الأولى : أن يجمع المستنجي بين الحجر أو ما يحل محله مثل الورق، وبين المناديل والماء وتلك هي الطريقة الصحيحة، حيث أنها اكثر الطرق فاعلية. الطريقة الثانية : أن يقتصر المستنجي على استخدام الحجر فقط أو ما يحل محله مثل الورق. الطريقة الثالثة : أن يقتصر المستنجي على استخدام الماء فقط . مقالات أخرى قد تهمك:
هل تقبل الصلاة بـ «الفانلة الحمالات» بسبب الحر؟.. والإفتاء: «تجوز بشرط» ما معنى قول النبي «لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة»؟