اعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني المفاوضات الجارية التي انطلقت منذ أيام في  سويسرا بين الحكومة ومليشيات الحوثي بخصوص الأسرى والمختطفين هي اختبار لانعكاس التوافقات الإقليمية الأخيرة على الملف اليمني. 

وأضاف الوزير الإرياني خلال لقائه مع إذاعة العربية أن المفاوضات بين الحكومة هي اختبار حقيقي لجدية مليشيا الحوثي للانخراط في جهود التهدئه وإمكانية المضي في مسار انهاء الحرب وإحلال السلام.

مشيراً إلى أن ملف الأسرى ظل طيلة ثمان سنوات رهن الابتراز والتلاعب الحوثي ،كونه ملف انساني رغم التنازلات التي قدمتها الحكومة .

وعن التفاهمات والمصالحة السعودية الإيرانية التي تمت برعاية صينية..،أكد ثقته المطلقة في الأشقاء بالمملكة وماتتخذه من إجراءات وخطوات لإرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة ،بمافي ذلك هذا الإتفاق الذي تم بينها وبين إيران.

وأردف الوزير الإرياني قائلاً ،إن عدم قناعتنا نحن  بالحكومة اليمنية بعدم التزام النظام الإيراني بالإلتزامات التي ينص عليها الاتفاق واحترامه لمبدأ السيادة،وعدم تدخله في الشؤون الداخلية للدول،والتوقف عن دعم المليشيات المسلحة،ووقف تهريب الأسلحة ،هذه القناعة نابعة من تجاربنا السابقة مع النظام الإيراني الذي لا يلتزم بالمواثيق والمعاهدات الدولية،إلا أننا نأمل استفادته من تجاربه السابقة.