أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية حملة توعوية لتنمية الغطاء النباتي وحمايته، والمحافظة عليه من الممارسات الخاطئة.
وحثت الوزارة الجميع إلى الإسهام في تنمية الغطاء النباتي من خلال تشجيع مبادرات التشجير ونثر البذور؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
مشيرة أن الحملة انطلقت تحت وسم حمايةالغطاءالنباتي لتسليط الضوء على أهمية تنمية الغطاء النباتي والمحافظة عليه وزيادة مساحته، وتعزيز السلوكيات الإيجابية لحماية البيئة وتحسين جودة الحياة، وكذلك الحد من الآثار السلبية للأنشطة والممارسات المخالفة كالاحتطاب والرعي المبكر والجائر وحرق الأشجار وغيرها من الممارسات التي تؤدي إلى تدهور الأراضي وتضر بالبيئة، إضافة إلى العمل على إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وتنميتها، وذلك من أجل الحفاظ على موارد المملكة الحيوية وضمان تحقيق استدامتها.
ودعت الوزارة خلال الحملة جميع الجهات الحكومية والشركات الخاصة والجمعيات والروابط البيئية والأهالي والطلاب، على ضرورة المشاركة في مبادرات التشجير، ونثر البذور والنظافة بجميع المناطق تزامنًا مع موسم هطول أمطار الخير والبركة في أرجاء المملكة، وذلك لإعادة إحياء الغطاء النباتي، وتوفير مساحات خضراء تسهم في مكافحة التصحر وانجراف التربة، إضافة إلى الحفاظ على بيئة نقية وصحية، والحد من التلوث البيئي.
كما دعت إلى عدم تدمير الغطاء النباتي بالمركبات والالتزام بالمسارات المخصصة للسير، وتجنّب الرعي المبكر الذي يتسبب في قطع دورة حياة النباتات الحولية والمعمرة ويسهم في انقراضها.
يتجدر الإشارة أن الوزارة، خطت خطوات مهمة للمحافظة على الغطاء النباتي والتنوع الإحيائي من خلال إنشاء عدد من المراكز البيئية، ووضع اللوائح والأنظمة الداعمة لحمايته من الرعي المبكر والرعي الجائر والاحتطاب، والإسهام في تنميته من خلال نثر البذور وزراعة الأشجار البرية تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.