كشفت مصادر مطلعة أن ضغطا إماراتيا يقف خلف إقالة رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالله سالم النخعي، وتعيين القائد المقرب من الإمارات صغير بن عزيز خلفاً له.
وأضافت المصادر أن الإمارات اتفقت مع طارق صالح وقيادات موالية لها محسوبة على المؤتمر الشعبي ، جعلت ابو ظبي تضغط باتجاه إقالة النخعي وتعيين بن عزيز، وتقدم وعود للسعودية بتقوية جبهة قوات الجيش الوطني. كما كشفت المصادر ذاتها، عن هدف آخر للإمارات وراء إقالة النخعي وتعيين بن عزيز، وهو خلق خلافات جديدة بين قيادات جنوبية وحكومة الرئيس هادي وقادة الجيش الوطني، لإضعاف الشرعية والقضاء عليها.
وتابعت "وإلى جانب كل ذلك، محاولة استمالة الفريق الركن النخعي إليها والحاقها بالمجلس الانتقالي " .
وكان رئيس هيئة الاركان العامة السابق مستشار وزير الدفاع الفريق ركن بحري عبدالله النخعي، قد وجه، اليوم صفعة مدوية للمجلس الانتقالي والإمارات العربية المتحدة، رداً على دعوة قيادات في المجلس بإيعاز من الإمارات ، له بصورة ضمنية للإلتحاق بالانتقالي.
وغرد نشطاء بينهم المسؤول الاعلامي للمجلس الانتقالي منصور صالح، داعين النخعي إلى الالتحاق بالمجلس.
وعجت صفحات مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بقيادات واعلاميين في الإنتقالي، بتصريحات تعاطف مع الفريق رمن النخعي واصفين خبر اقالته من منصبه بانه تنكر لدوره.
وبعد ساعات من هذه الدعوات والتصريحات، فاجئ مستشار وزير الدفاع الفريق النخعي، متابعيه باصداره تصريح صحفي اكد فيه بأنه سيظل جندي مخلص للوطن في اي موقع كان ، مؤكدا التزامه بالوحدة والجمهورية تحت شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
وبارك الفريق الركن عبدالله سالم النخعي قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بتعيين اللواء الركن صغير بن عزيز رئيسا لهيئة الأركان العامة في الجيش الوطني خلفا له.
وقال النخعي في صفحته على "الفيس بوك " " أبارك للفريق الركن صغير عزيز نيله ثقة القيادة السياسية وتعيينه رئيسا لهيئة الأركان العامة خير خلف لخير سلف".
وأوضح أنه سيظل جندي مخلص للوطن في اي موقع كان ، مؤكدا التزامه بالوحدة والجمهورية تحت شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.