كشفت مصادر عسكرية عن تحركات عسكرية غير مسبوقة بقوات منتحلة لصفة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ضمن مخطط إماراتي خطير يستهدف حقول النفط والغاز في مأرب شرقي اليمن.

جاء ذلك عقب رصد تحركات عسكرية الأحد غير مسبوقة في مؤشر على وجود ترتيبات إماراتية مع أطراف قبلية وعسكرية في قوات الشرعية لتفخيخ هذه المقدرات الاستراتيجية لليمن.

وقالت المصادر إن توجيهات إماراتية لفصائل مسلحة تابعة لها في مأرب بنقل معدات عسكرية ثقيلة باتجاه حقول النفط ومنشأة صافر النفطية ومحطة مأرب الغازية، مشيرة إلى أن تلك الفصائل نصبت مدافع ونشرت مدرعات ودبابات في محيط تلك المنشآت الواقعة شرق مدينة مأرب.

وتؤكد المصادر أن هذه الخطوة تشكل خطرا حقيقيا على النفط والغاز، وذلك من خلال العمل على تفخيخه بحجة عدم تمكين الحوثي من السيطرة عليه.

وحذر المصدر من أن هذه الخطوة ستكون لها تبعات كبيرة على الشعب اليمني، لاسيما مادة الغاز المنزلي التي تعتبر عنصرا أساسيا لمقومات الحياة لأغلب الشعب اليمني.

يأتي ذلك في وقت تشهد جبهات مأرب اشتعال في أكثر من محور بين مقاتلي جماعة الحوثي وقوات الشرعية.