خلال الايام الماضية التي غاب فيها المحافظ تلقيت عشرات الاتصالات والرسائل في التواصل الإجتماعي وتعددت الاسئلة حول زيارة المحافظ الى الشقيقة الكبرى واخرها واكثرها كان يوم أمس..  

كان القلق يسيطر على ابناء شبوة بسبب هذه الزيارة رغم التطمينات من المقربين للمحافظ لهم بأن المحافظ ذهب في رحلة عمل كان مخطط لها منذ شهور ولم تسنح الفرصة الا في هذا التوقيت.. خلال فترة غيابه عن المحافظة التي لبثت اقل من عشرين يوما كان حديث مجالس الشبوانيون تتمحور حول محمد صالح بن عديو وعن امكانية تغييره او منعه من العودة وتحاليل كثيرة لاحصر لها عن هذه الزيارة.. قلق المواطن البسيط من غياب المحافظ ودعواتهم له بالسلامة والعودة سالما غانما وتحليل زيارته من قبل السياسيين والنخبة وتجاذب التحليلات في المجالس والمقايل وصفحات التواصل الاجتماعي لم تأتي من فراغ بل هي جهود جبارة وعظيمة غرستها افعال على ارض الواقع جعلت الشعب في شبوة يعيش هذا القلق من غياب المحافظ..

يوم امس وصل القلق من غياب المحافظ لغير ابناء شبوة وراسلني عدد من الاصدقاء من بعض المحافظات يسألون عن طول غيابه فكنت ارد عليهم بأن المسؤولين في اليمن غابوا سنوات ومحافظنا لم يغب الا ايام وسيعود بإذن الله.. عاد المحافظ الى شبوة اكثر قوة واكثر حضور والتفاف رسمي وشعبي وستكون ثمرتها عائدة على الوضع في المحافظة وسيلتمسها المواطن الشبواني في امنه واستقراره وخدماته.. الى أبناء شبوة قفوا صفا واحدا خلف المحافظ وخلف ادارته وكونوا عونا له وسندا لمشروعه التنموي ولا تستمعوا للمغرضين فوالله ان كل طوبة تبنى في شبوة وكل متر اسفلت يعبد فيها وكل عمود كهرباء ينصب أن وقعه عليهم كالرصاص..

ايها الشعب في شبوة المحافظ سيرحل لا محالة من على هذا الكرسي عاجلا او آجلا وسيبقى كل ما يفعله من تنمية ومشاريع ملك من املاككم وهذا حق عليه كما هو حق على كل مسؤول وليس له منة على أحد .