قالت مصادر مطلعة لـ " وطن الغد " أن رئيس الاستخبارات العسكرية السابق علي أحمد السياني، أبلغ الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بأن كافة الأموال الباهظة ومخازن الأسلحة التي وزعها الأخير (صالح) لقادة عسكريين ومشايخ وشخصيات اجتماعية، قبل أحداث ديسمبر 2017، ذهبت في شراء عقارات في صنعاء.
وأضافت المصادر اليوم الاحد ، بأن تلك الأموال والاسلحة التي قدمها صالح ، كان الهدف منها تفجير الوضع والسيطرة على العاصمة صنعاء وبقية المحافظات المجاورة لها.
وأفادت المصادر في سياق تصريحها الذي رصده أمس " محرر الموقع " بأن السياني عندما أخبر صالح، بأن المال الذي وزعه تم الشراء به عقارات في صنعاء والسلاح تم بيعه وتخزينه وعدم توزيعه وهو ماجعل صالح يقاطع السياني رافضا التشكيك في رجاله.
كما كشفت المصادر ، عن نصيحة رئيس الاستخبارات العسكرية السابق علي أحمد السياني للرئيس الراحل علي عبد الله صالح قبيل إعلانه فك الشراكة مع الحوثيين وتفجير الوضع في ديسمبر نهاية عام 2017م .
وقالت المصادر مجددا ً " لوطن الغد " أمس السبت أن علي السياني حذر الرئيس الراحل صالح من فشل الإنتفاضة قبل انطلاقها بأسبوع وخاصة بعد أحكام سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة وخاصة المعسكرات .
وأضافت المصادر أن السياني قال لصالح سوف يتركوك من اعتمدت عليهم في منتصف الطريق فغالبيتهم لا توجد لهم قواعد شعبية وليس لديهم استعداد للتضحية من أجلك .
وأكد السياني لصالح انه أصبح تحت الإقامة الجبرية وأن اغلب القيادات العسكرية والأمنية قد استطاع الحوثي ادلجتها وهو ماجعل الرئيس صالح يغضب من السياني وتم مسح اسمة من ضمن قيادات المربعات التي اعتمد عليها صالح لتوزيع الأسلحة للقيام بمهمة الإنتفاضة في ديسمبر 2017م .
وإجراء صالح إتصال آخر بالسياني للإستفادة من خبراته كونه كان الرجل الأول في المخابرات وهو ماجعل السياني يخبره بأن المال الذي وزعه تم الشراء به عقارات في صنعاء والسلاح تم بيعه وتخزينه وعدم توزيعه وهو ماجعل صالح يقاطع السياني رافضا التشكيك في رجاله .