أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء الخميس، ملامح سياسته الجديدة تجاه المملكة العربية السعودية، في ظل تصاعد الصراع في المنطقة مع إيران وميليشيات الحوثيين في اليمن.
وأكد "بايدن" في أول خطاب له عن السياسة الخارجية بمقر وزارة الخارجية في واشنطن، أن الولايات المتحدة ستواصل دعم السعودية ومساعدتها في الدفاع عن سيادتها وأراضيها.
وقال الرئيس الأمريكي إن "السعودية تتعرض لهجمات من قوى مدعومة من إيران في دول مجاورة، وسنواصل دعمها في الدفاع عن سيادتها وأمنها ومواطنيها"، مؤكدًا أن بلاده ستساعد المملكة في التصدي للصواريخ التي تطلقها ميليشيات الحوثيين.
جاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي الجديد أن واشنطن ستوقف دعمها لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، وقائلًا إن هذه الحرب يجب "أن تنتهي".
ومن جانبها، رحبت السعودية بتصريحات الرئيس "بايدن" حول التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع المملكة للدفاع عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي تستهدفها.
وقالت "سنسعى لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة لحماية مصالحنا المشتركة، وسنسعى مع واشنطن لمواجهة التطرف والإرهاب".
كما أكدت على موقفها الثابت في دعم التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية. وقالت في بيان نشرته وكالة "واس"، "نرحب بتأكيد الولايات المتحدة على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية، لحل الأزمة اليمنية، بما في ذلك جهود المبعوث الأممي مارتن جريفيثس".