2021/02/02
مليشيا الحوثي تتخذ هذه الخطوة كواجهة سياسية في حال تصنيفها "منظمة إرهابية"

تقود مليشيا الحوثي الارهابية بالتنسيق مع ايران تحركات لاستخدام حزب المؤتمر الشعبي العام كواجهة سياسية للميليشيا الانقلابية كحالة طوارئ بديلة في حال تصنيفها "منظمة ارهابية".

وكان الحوثيون دخلوا في تحالف مع حزب المؤتمر الشعبي العام واعلنوا عن "مجلس سياسي" كواجهة للشراكة التي انتهت بمقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح الذي كان يشغل منصب رئيس الحزب.

وقال مصدر في حزب المؤتمر أن الحوثيين تحركوا فعليا خلال الأسبوع الماضي من خلال زياراتهم بعض القيادات المؤتمرية الموجودين تحت سيطرتهم، لإقناعهم بالخطوات القادمة من أجل قبولها.

وأوضح المصدر أن هناك ترتيبات لتغيير قيادات المؤتمر الأساسيين واستبدال قيادات حوثية بهم، حيث خططوا سابقا لإبقاء بعض القيادات السابقة في البداية، لتكون المتحدثة باسم الشعب شكليا، ويتم لاحقا استبدال عناصر حوثية مفروضة على الجميع بها.

وأكد المصدر أن الحوثيين قاموا منذ أسبوع بحملات اعتقال واسعة في صنعاء بمناطق سيطرتهم لكل من يعارضهم في قراراتهم الحالية، وتهديدهم إذا لم يحضروا اجتماعات اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر الثامن.

وقال عضو المؤتر الشعبي العام، علي اللهبي، إن ما يقوم به الحوثيون مرفوض، والمؤتمر الشعبي العام هو الشعب اليمني، والشعب اليمني الآن تحت الحصار الإرهابي والدمار والاستعمار الفارسي.

وأشار اللهبي أن أغلب قيادات المؤتمر الشعبي في الخارج مثل أعضاء اللجنة العامة وأعضاء مجلس النواب والكتلة البرلمانية والمكتب السياسي، ولذا لن يقبل أي تغيير، والموجودون حاليا باليمن تحت الأسر والإكراه.  

تم طباعة هذه الخبر من موقع وطن الغد https://watanalghad.com - رابط الخبر: https://watanalghad.com/news14777.html