أقرت مليشيا الحوثي بمسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي لحظة وصول الحكومة اليمنية الجديدة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم صحفيين ومدنيين، على الرغم من النفي المتكرر من قبل عدة قيادات تابعة لها. وقال عضو ما يسمّى بالمجلس السياسي الأعلى للمليشيا، القيادي محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، عقب الهجوم، أنّ "الخبراء الاستراتيجيين" يستطيعون الآن أن يقولوا بأنّ الحوثيين وصلوا لمرحلة ما اعتبرها "توازن الردع". فيما اعتبر خبراء أن النفي الحوثي هو إثبات لمسؤولية المليشيا عن الجريمة الارهابية. ولفت الخبراء ان تصريح الحوثي يعد إقرار ضمني من المليشيا الحوثية بمسؤوليتها عن "العملية الإرهابية". وتشير التحقيقات الأوليةالتي أجرتها الحكومة اليمنية المعترف بها، بأصابع الاتهام نحو المليشيا، والتي تتطابق مع شهادات سكان باطلاق صواريخ على مطار عدن من تعز. وكانت الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وهيئات ومنظمات محلية ودولية، اعتبرت أن الهجوم "جريمة حرب"